بارت 1

1K 30 3
                                    

   و لذكر اليتامى قلوب تحن.. و قلوب تقتل

______________________________🌠

فى احد الايام على باب من ابواب الملاجئ
تترك طفلة صغيرة لم تتم العامين بعد تترك فى المطر بدون اى شفقة.. ان كنتم لا تريدونها لما انجبتموها.. يتركها ذلك الشخص اما الباب تحت المطر و يذهب و لا كانه ترك قطعة منه..
خرجت سيدة كبيرة بالعمر تعمل بالملجأ لتجد تلك الطفلة تبكى بكاء مرير و كانها تعلم ان من تركها لا يريدها..ظلت تنظر الى الفتاة و من قم حملتها لتهدأ تلك الطفلة و تتوقف عن البكاء و تنظر الى تلك السيدة فاذا بها تبتسم..
لتقول تلك السيدة و كان الطفلة تفهم ما تقول...

ازاى الناس دى تسيب بنت بجمالك فعلا معندهمش قلب تعالى ندخل و نغير الهدوم المبلوله دى..

اخذت الطفلة و دخلت بها و اخذت تطعمها و تغير لها ملابسها المبللة و من ثم نامت الطفلة تحت استغراب هذه المراة كيف يتركوا طفلة بهذا الجمال و البراءة و غفت و اخذت الطفلة داخل احضانها..

اتى الصباح مع شروق الشمس بعد ليلة مطرة و عاصفة اخذت السيدة الطفلة الى مديرة الملجأ..

السيدة و هى تستأذن للدخول فسمحت لها..

السيدة: آنسة مريم انا لقيت الطفلة امبارح بليل فى وقت متاخر قدام الملجأ..

مريم بابتسامة: هاتيها كده يا خالتى منار.

منار: اتفضلى يا بنتى.

اخذت مريم الطفلة لتقول بصوت حنون و بنفس الوقت حزين..

بسم الله ما شاء الله دى ملاك من ربنا ازاى الناس دى تتخلى عن طفلة ذى دى.. خالتى انا هاخدها معايا البيت و اكيد بابا هيفرح اوى..

منار: اعملى اللى انتى عاوزاه يا بنتى..

مريم عن اذنك يا خالتى هوديها البيت و ارجع تانى..

ذهبت مريم و هى تحمل الطفلة و هى نائمة الى قصرهم قصر عائلة الدمرداش..

دخلت و هى تحمل الطفلة و السعادة تملأ وجهها..

مريم: بابا ماما..

والد مريم: تعالى يا حببتى خير رجعتى ليه.

اعطته مريم الطفلة و لم تتحدث ظل ينظر الى ابنته و لا يفهم شئ و فى هذه اللحظة استيقظت صاحبة العيون الخضراء نظر الى الطفلة فاذا به يرى ملاك صغير امامه..

الوالد: سبحانك يا رب.. بسم الله ما شاء الله.

جاء صوت من خلفهم ... فى اى..

مريم: تعالى كدا يا ماما شوفى الطفلة دى..

ذهبت الام لترى الطفلة و اذا بها تبتسم بسعادة..

الاب: مش هتقولى مين دى يا مريم..

اخذت مريم تقول ما قالته لها منار..

عشقتُ مسلمة { بقلم / ندى المطر }Où les histoires vivent. Découvrez maintenant