دخل إياس الى المكتب ليجلس وينتظر رجا .
بعد مرور وقت دخل رجا من الباب ليرى سلمى جالسة على الاريكة وتأكل الفاكهة بشراهة وتتمتم مع نفسها تبسم حين رأى تلك العلامات على عنقها ليلقي السلام عليها وبعدها يسمع صوت إياس ينادية .
إياس : رجا تعال لهنا .
ابتسم رجا وقال : حسناً عزيزي .
وذهب رجا الى مكتب إياس بدأ إياس يتكلم حول سلمى ....
فجأة تسمع صوت ضحك آتي من المكتب لتضع الفواكه من يدها وتتجه ناحيته وهي تقول : اهذه ضحكة إياس لا لا اصدق مستحيل لم اسمعها من قبل .
رجا : يا الهي انت شيطان يا هذا اقسم بذلك .
إياس بضحك : ههههه لا بل امبراطور .
ليلمح إياس شخص ما عند الباب .
علم انها هي فمن يتجرأ على الوقوف غيرها هههه.
رجا : ماذا سنفعل غداً بشأن الرسالة .
سلمى :رسالة ؟؛؟
إياس وهو يؤشر بعينيه : انسى الأمر .
ثم اكمل قاصداً تسميعها : اريد ان احدثك بموضوع كيف وجدت سلمى بالعمل .
رجا : اظن انها جيدة للتأهيل.
إياس : لا لا اظن ذلك ولا اقترح بتأهيلها.
سلمى بنفسها : ايها المغرور الطموح اهلني .
رجا : انا اقترح ان تفكر في الموضوع جيداً .
إياس : حسناً انا سأحضر الملف وآتي انتظرني .
انتفضت سلمى بسرعة لتهرب ولعجلتها قد اوقعت المزهرية ارضاً لتتكسر الى قطع .
تبسم إياس من الداخل وبسرعة كبيرة يفتح الباب ليراها تحاول لمها فقال بعصبية وهو يتجه ناحيتها : ماذا تفعلي هنا .
سلمى بتوتر : لللالا شيء فقط كنت اريد الخروج .
إياس وهو يبعدها : الى اين .
سلمى برتباك : برا هنا .
إياس بخبث : ناحية الخارج .
سلمى : كنت اريد الجلوس في الحديقة لا اكثر.
إياس : وفي الليل حسناً لا عليكي .
ثم انده للخادمة لتلم ما بعثرته تلك المجنونة .
اما سلمى فذهبت بسرعة خجلاً من إياس وإياس ظل يراقبها حتى ابتعدت عن الانظار ليقول وهو يبتسم : مجنونة.
دخلت غرفتها لتنام نظرت يميناً يساراً لم تجد ملابس نوم جيدة فإن بجامتها في الغسيل .
سلمى : يالله ماذا سأرتدي هكذا لا استطيع النوم حسناً لدي فكرة .
اخرجت رأسها من الغرفة لترى إياس يدخل الى المكتب .
اتجهت سلمى ناحية غرفته لتدخل اليها وتفتح خزانته وتأخذ قميصاً وتذهب بسرعة الى غرفتها.
لتتمتم بنفسها : ماذا لم يراني واساساً انام وحدي هنا ولا احد يدخل الي .
وارتدته لم يغطي فخديها حتى ...
...................
إياس : رجا غداً جهز لي عدداً من الرجال سأذهب الى ذلك المكان واعرف كل شيء ولكن الغريب بذلك انه لم يكلمني الى الآن .
رجا : إياس اخاف ان يكون ذلك فخ لك .
إياس: لا اعرف رجا سنرى غداً .
................
دخل إياس الى غرفة سلمى بهدوء ليراها تغط بنوم عميق ومغطية بالشرشف الزهري .
ليقول وهو يتأمل ملامحها : ماذا فعلتي بي ايتها الجميلة حقاً كالملاك ثم طبع قبلة خفيفة على خدها وذهب .
.................
في صباح اليوم التالي استيقظ إياس كعادته ونظم اموره وذهب ناحية غرفة سلمى علم انها مازالت نائمة دق الباب بلطف لم تجيب فدخل ليقول : يا الهي دبة النوم .
ثم جلس بجانبها وابعد شعرها عن وجهها ويلعب بأنفها الصغير ثم قبل وجنتيها وقال : كيف وقعت بكي عشقاً لا اعرف كيف سأسيطر على نفسي بعد وانتي تثيريني.
ثم اردف بجدية : حان الوقت عزيزي فأمسك انفها الصغير بيديه مما جعلها تفز على طولها من نومها لتقول بغضب : ماذا تفعل ايها المجنون كيف تيقظني ايها المزعج .
نظر إياس اليها بصدمة ليقول بنفسه : اترتدي قميصي يالكي من مثيرة والله لا استطيع السيطرة على نفسي بعد اعتذر.
فانتبهت لنفسهاوالى نظرته تلك لتنظر لنفسها : يا الهي لقد رآني .
فقال بابتسامة خبيثة : اهذا قميصي ؟؟
سلمى : هو هو اااانا .... يمكن...ااا
ثم اردف : انه جميل عليكي .
كادت ان تخرج لكن بحركة منه جعلتها تستلقي على السرير وهو فوقها .
وفجأة دون وعيها وقد غرقت بسحر عينيه قبلته قبلة لطيفة مما جعله يتوه بها عشقاً فانقض عليها كالمجنون وبدأ بتقبيلها فذابت بين يديه وبدأت يديه تأخد بأماكن جسمها مما يزيدها ضعفاً وتذوباً فصل قبلته عن عنقها لينظر لها مغمضة العينين وكأنها كاللعبة بين يديه ل.....
فجأة قد رن هاتف سلمى معلناً اتصال من ريماس لتستفيق سلمى من غرقها وإياس كلمثل ليتنهد بغضب وينظر الى وجهها ويهمس بحب : انتي لي انا افهمتي .
هذه الجملة منه جعلت سلمى تحمر خجلاً اكثر واكثر ثم ابتعد عنها وقال : انتظرك تحت لا تتأخري .
أنت تقرأ
مجنونتي الجميلة 💙
Actionماذا عن فتى اراد الإنتقام من قاتل والدته و فجأة قد وقع بالعشق الذي لا نهاية له ( مافيا ).... تتكلم الرواية عن الحب والرومنسية و الانتقام والمافيا أيضاً وبعض الكوميدية ...... اقتباسات: ان كنت تريد معرفة من قتل والدتك فسأنتظرك في **** سيدي انهم يخرجون...
