POST ||7

740 90 25
                                    

_______________________________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_______________________________________

في الشركة كان جونغكوك يجلس بغرفته الخاصة على الأريكة، يتصفح الأنستغرام ويشاهد بعض الحسابات التي قامت بنشر منشورات تلك الفتاة، كما ذكر له جيمين سابقًا، بعدما اكتشف الأخير ذلك في وقتٍ مبكر من صباح اليوم.

جميع التعليقات تحت تلك المنشورات، بين مصدِّق ومكذّب للقصة، لكن ما يقلقه كثيرًا هو أن تعرف الصحافة بالموضوع، وهذا مؤكد، سيتجمعون أمام مكان إقامته عما قريب يطالبونه بتفسير مفصّل عن صحّة الإشاعة.

تخيّل جونغكوك تجمعهم ذاك، ينتظرونه حاملين كاميراتهم ودفاتر ملاحظاتهم الصغيرة يحملون معهما فضولهم القاتل.

رمى الهاتف بجانبه على الأريكة وكأن حشرة كادت قرصه، فرك وجهه براحة يده بغضب، في تلك الأثناء دخلت مديرة أعماله والتي كانت غائبة طوال النصف الأول من اليوم، فقد كان اليوم هو يوم المقابلة للمتقدمين لوظيفة مدير الأعمال بدلًا عنها، لقد فوّضها أن تقابلهم بدلًا عنه مع نائب مدير الشركة والمساعد الأول لمدير الشركة.

تحمحمت لتنبهه بوجودها، أبعد نظراته عن الأرضية المفروشة بسجاد من الفرو الأرجواني ونظر لها، جالت عيناها على الغرفة، كانت النوافذ مغلقة والستائر مزدلة عليها، تضيء المكان المصابيح.

قطبت حاجباها بإنزعاج بعد ملاحظتها لكمية السجائر التي أسرف بشربها، هي تعرف أنه لا يفعل ذلك إلا عندما يقلق من أمر بشدة ويسيطر على تفكيره، كذلك القهوة التي مازالت بقاياها في الأكواب الورقية ذات الاستعمال الواحد.

دنت منه انخفضت بجذعها ووضعت رماد السجائر وأعقابها في أحد أكواب القهوة ثم جمعت الأكواب في كيس بلاستيكي أخرجته من حقيبتها، عندما انتهت من جمعها استقامت بجذعها ثم قالت:

- كم أنت مثيرٌ للشفقة، ما الذي حلّ بك؟

كتم جونغكوك كلماته وكأنه رأى في كلماتها شيئًا من الحقيقة التي لا يستطيع الاعتراض عليها، لكنه قال:

POST||اعتراف○J.JK●||مكتملة.Where stories live. Discover now