البارت الرابع والعشرون

1.9K 73 1
                                    


خرجت والدة دنيا إلى حيث وجود الدكتورة وتركت دنيا برفقه منى
منى لدنيا وقد شعرت ببعض الشفقه عليها وتخيلت نفسها مكانها: قومى يا دنيا معايا بسرعه
دنيا باستغراب: ليه فيه ايه
منى بسرعه: الدكتورة هتقول انك مش بنت قومى بسرعه لازم تهربى
كانت دنيا ترفض الهرب وكانت عايزة تسبت برائتها بس منى هربتها بسرعه
هربت فعلا ولقيت رجلى موديانى لمحطه القطر ركبت من دون تفكير او إهتمام هيودينى فين لقيت نفسى فى القاهرة نزلت من القطر وانا ماشيه واحد سرق منى الفلوس ايلى منى اديتهوملى علشان اهرب بيهم قعدت على الرصيف وانا بيكى على كل ايلى حصل وانا مش عارفه مصيرى ايه واهلى هيعملوا ايه
********* نهايه الفلاش باك*****
وبدات دنيا تقص على يوسف كل ما حدث لها منذ ذالك اليوم  عندما التقت تلك السيدة الطيبه التى اوتها واعتبرتها ابنه لها وهى الحاجة زينب والدموع تتفجر من عينيها على ما عانته
ويوسف ينظر إليها بشفقه وحزن عليها وغضب من ماهر ووالدته لايعرف سببه

دنيا ببكاء: وادى كل حكايتى غيرت اسمى من دنيا لأسراء علشان انسى كل ايلى فات علشان خايفه ان حد يعرفنى ودلوقتى انا مش عارفه اعمل ايه

يوسف بحزن عليها: اهدى يا دنيا خير باذن الله لازم تعرفى ان كل ايلى حصل داه اكيد وراه خير كبير ليكى بس انتى اصبرى واستهدى بالله

دنيا بهدوء نسبى  : ونعمه بالله انا متشكرة ليك  خالص  دلوقتى هعمل ايه فى القضيه دى

يوسف بأبتسامه: ما تقلقيش مفيش قضيه والا حاجة

دنيا بعدم فهم  : يعنى ايه
يوسف بابتسامه واثقه: يعنى انتى اسمك مجاش فى المحضر اصلا
دنيا بسعادة: بجد
يوسف بابتسامه: ايوة طبعا غير كدة لو كانوا جابوا اسمك كان هيزيد عليهم عدد القضايه لان داه يعتبر خطف
دنيا بسعادة: الحمد لله الحمد لله
كان يوسف ينظر إليها بابتسامه سعيدة لرؤيته سعادتها
لاحظت دنيا تثبيت نظر يوسف عليها فخجلت وتوردت وجنتيها بحمرة جعلتها اجمل ما رات عيناه

يوسف بانبهار: بسم الله ماشاء الله
دنيا بخجل شديد وصوت يخرج بصعوبه: طيب انا هخرج امته
آفاق يوسف ونظر إليها: انتى ممكن تخرجى النهاردة بس هتروحى فين
نظرت للارض بحزن وتبدلت ملامحه إلى الحزن والالم

يوسف بجديه: بصى انا هقولك حاجة بس ما تفهمنيش غلط
دنيا باستغراب: اتفضل
يوسف بهدوء: بصى انا عندى شقه مش قاعد فيها لانى عايش مع ابن عمى وكدة ايه رأيك تقعدى فيها الفترة دى لحد ماتتحسنى وبعدين نشوف موضوع اهلك داه وانا هساعدك فى إنك تثبتى برائتك

دنيا بحيرة : ايوة بس انت ليه بتساعدنى
يوسف بجديه: هقولك بصراحه لانى متعودتش اخبى حاجة انا من اول لحظه شوفتك فيها وانا حاسس بحاجة غريبه قلبى بينبض كدة
كنت عايزة اعرف انتى مين وايه ايلى جابك المكان الزباله داه كنت خايف لتكونى من البنات ايلى هناك بس مش عارف ليه كان فيه ثقه جوايه انك مش كدة ابدا
انا عارف هتقولى انى حسيت كل داه ازاى وانا بقالى يوم بس شايفك بس انا نفسى مش عارف حاسس انك شخص عزيز على قلبى قوى

💖روحك لروحى سكن 💖 مكتمله بقلم اميرة عايش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن