البارد

الفصل الثامن

كيان وهو تقلب طعام امامها في فقدت الشهية منذ رحيل فريقها فهي تشعر بذنب اذا حدث مكروة ل احد منهم فاقت من شرودها علي منادة والدها لها وبوجه الحزين بداخلها تتمني ان لايكون احدهم اصيب قلقه علي سندها وامانها الكبير هل سيرحل ويتركها تركت افكارها ونظراتها تتبع ليل حين خروجة ونظرات الجميع مصوبة نحوها
ذهبت خلفه مسرعة في بداخلها قلق ورعب

ماجدة : الينا هو ليل مالة مضايق لية
الينا : في حد اضرب بالنار وهو بين الحياة والموت
نازلي بفزع : ماما تامر جرالة حاجة هو كويس صح اخويا كويس ياماما مش كدة
الينا : اهدي يابنتي تامر كويس دة عبدالرحمن
نازلي بصدمة : ماما انتي بتهزري صح كيان مش هتسامح حد فينا احنا السبب 

بالخارج يقف ليل مواليلا ظهرة فلا يعلم كيف يخبرها بتلك كارثة فهي حقا لن تسامحة فهو وزوجتة من تدخلوا بعملها لتعود الي المنزل وها هي النتيجة فهي الان قد تخسر احد من زملائها وربما الي الابد
قاطع تفكيرة صوت كيان

كيان : ها ياسيادة اللواء مين اصيب عبدالرحمن مش كدة  ومديني ضهرك ليه قالها عادي اتمني الواسطة اللي حضرتك عملهتا انتا ومدام جات بنتيجة بس احب اقولك النتيجة مبهرة مختاروش حد غير عبدالرحمن ابعدوا عن حياتي لو سمحتوا كفاية تتدخل لو سمحتوا عن اذنك
تركته وذهبت الي غرفتها اخذت مفتايح سيارتها وهاتفها
واثناء هبوطها الي السلالم قامت باللاتصال علي شقيقها
كيان : في مستشفي اية
تامر : احنا في مستشفي ........ وكاد ان يتحدث قامت بانهاء المكالمة
عمر : ممكن اجي معاكي لو مش هيضايقك
كيان : عايزة ابقي لوحدي ياعمر لو سمحت
عمر : زي ماتحبي
ذهبت الي سيارتها وخرجت من بوابة القصر تحت اعين احمد فهو سيحقق انتقامة الان
احمد : لو سمحت كنت عايز ابلغ عن سرقة عربية ورقمها .........
اثناء ذهابها كانت تمر بكمين فذهبت مباشرة امام كمين

امين الشرطة وهو يلتف حول سيارة فتاكد انها هي سيارة التي تم تبليغ عنها
امين الشرطة : انزلي ياروح امك
كيان : مش نازلة اجري بعيد ياشاطر وبدا شجار
الظابط : يعني حرامية وبجحة انزلي من العربية بدل مااخلي الامين يجرك من شعرك علي بوكس
كيان ببرود : ابقي نزل حرامية هش يابابا بعيد مش فاضيلك
الظابط : هاتي بطاقتك يابت .….....…
كيان : اممممممممم خلصت اولا بس مش هرد عليك ثانيا انتا والمحترم اللي جمبك هرفع عليكوا قضية سب وقذف ثانيا ياشملول المتهم بري حتي تثبت ادانتة يعني لو مش درستها كنت حفظتهالك من كام فيلم علموك تلبس بدالة وتنطط علي خلق اللة ثانيا  كمين معمول انك تتحق من رخص عربيات او لو في حد مشبوة مثلا ثالثا تقدر تقولي تهمتي اية وسرقت اية
الظابط : اولا معكيش دليل لقضية بتاعتك واكيد عساكر مش هتشهد عليا ثانيا ياروح امك العربية متبلغ بسرقتها ف ياريت تتفضلي تنزلي
كيان : تصدق انك ضحكتني افتكر كانوا بيعلموكوا سرعة البديهه ولاه مخدتهاش في كلاس انتا لايف ياحلو من ساعة ده اولا ثانيا عساكر دول اللي فرحان بيهم كده هيشهدوا شهادة زور بقولك اية فين بوكس مش هو اللي هناك ده ابعد كدة شوية
وبمجرد نزولها من سيارتها جذبها الظابط من شعرها ولكنة تلقي لكمة بوجه جعلت انفة ينزف
كيان : افتكر اني كنت رايحة اسلم نفسي وادخل البوكس من نفسي انا سايبك بس تنفش ريشك لاني بوعدك هتشوف مني كل وحش

ذهبت وجلست للوصول الي قسم فهي اردات الذهاب لسبب مجهول
الظابط : ايوة يااحمد بت اللي قولت عليها مشرفانا في البوكس
احمد : حازم عايزك تربيها من اول وجديد عايزها تخرج عنيها في الارض
حازم : هتشوف ايام سودا
بالمشفي :
ايمن : هي كيان عرفت ازاي ياتامر
تامر : اكيد ليل قالها اهي جاية في الطريق تعال ندخل لماما نوال جوة
تجلس نوال برفقة ابنها تمسك يدة وتبكي بصمت فهي كادت تخسره فجاءة انتبهت علي وجود اصدقاءة مسحت دموعها ورفعت راسها اليهم
ايمن : ماما وقت اتاخر انتي لازم تروحي وانا هجيبك بكرة
نوال بدموع : مش هسيبة انا هفضل معاة مش هتحرك من مكاني لحد مايفوق واطمن علية
تامر : اهدي ياماما خلاص خليكي وهو هيفوق ونطمن علية متقلقيش نفسك احنا هنسيبك وهنطلع برة
وفور خرجهم اوقفهم صوت نوال
نوال : كيان مجتش لية ياتامر عمتا مش عايزة اشوف وشها هنا
تامر : يامام.... ولم يكمل حديثة اوقفته بصراخها
نوال : متقوليش ماما اللي مرمي وبيموت ده هو بس اللي ابني ياريت كان حد فيكوا لكن انا ابني لاء اطلعوا برة ومحدش يجي فيكوا تاني سيبونا في حالة
لحظات بدون حديث خرج ايمن وخلفه تامر بعد نظرة اخيرة علي صديقة ورحل