16

4.9K 476 42
                                    

كُل تَفكير چي حاليًا أن هذا أغرب موعد رأته، و أكثرهم تميزًا.. بالنسبة لها على الأقل.
بِدايَةً، ذهبا لِمَطعم صَغير لتناول الإفطار مَعًا، كوك أخبرها أنّ مالِكه كانَ جارِهِ و هو صَغير و أنه يُحب طعامه منذُ صِغره لذا أراد من چي تجربته أيضًا. لَم يَخلوا وقتهما من إلتقاط چونجكوك للصور.

بَعدها توجها مَعًا إلى مَكتبة في نَفس الحَي وهذا آثار استغراب چي لكن كوك أخبرها بأنه في تِلكَ المَكتبة يُمكنهم صناعة هدايا يَدوية لذا أراد مُشاركتها في هذا المَكان، لا تُنكر بأن هذا نال إعجابها.. كثيرًا.

إتفقا على صُنغ قلادتان مَعًا.. رُبما بسبب ذلك كانتا تُشبهان قلادات الثنائيات!

سارا مَعًا في الشوارع بعشوائية لمدة ساعتين تَقريبًا لكن چي لَم تشَعر بالوقت حتى، كوك نَظر لساعته بينما تمتم بـ " اوه الساعة الرابعة عَصرًا."
أمسَك بيدها بيحماس بينما يقف أمامها : "هيا سأجعلك تتذوقين طعامي."
چي فكرت هل سيذهبان لمنزله؟ لكن في الحقيقة أن كوك أخذها لِمَطعم كان كبيرًا نوعًا ما.
دخل بإبتسامة واسعة يُرحب بصديقه المدعو بـ مينهيوك، كانَ صاحِب المَطعم من الواضح.
لَم تتوقع أن كوك سَيجعلها تَجلس في رُكن أمامه بَينما هو دخل وسط الطباخين يصنع الغداء لهما، هي حتمًا لَم تتوقع ذلك!
رغم تفاجؤها، لَم تستطع رَفع نظرها عَنه
كَيف كان يُمازحهم ويضحك بقوة، عندما ينظر لها فيُكشر أنفه لها بينما يَبتسم، كَيف يَتحرك بسلاسة وَسط المَطبخ المكشوف، وَجدت أنها تُدقق بس تفاصيله وقلبها ينبض بعنف كُلما نَظر لها مُبتسمًا.
عِندما أنهى الطَعام قَدمه لها بينما يقول مازِحًا : " طعام صُنع بنهكة الحُب، ما رأيك؟"
كان هذا مُبتذلًا للغاية هي لَن تُنكر، لكنها أحبته.

نِهاية يومهما كانَت عِند البَحر، كوك أراد جَعله رومانسيًا إلى حدٍ ما.
" أردتُ مُشاركتكِ ما أحب، هٰذا غَريب أجل لكنها اشياء تجعلني سعيدًا، أعني.. تناولي الإفطار مع السيد تشوي و زوجته صباحًا أو الذهاب لتلك المَكتبه أو قضاء الوقت في مَطعم مِينهيوك، ركوب الدراجات في الحديقة و السير لساعات، هذا عشوائي أعلم."
كوك قال بينما يَضحك و ينظر أسفل قدماه.
" هذا.. ألطف مَوعد قد أحظى بهِ في حياتي، لَم اتوقع ذلك لكن، جميع ما يجعلك سعيد جعلني انا الأخرى كذلك اليوم. "
في تلك اللحظة كوك أراد تقبيل چي و احتضانها بقوة، لكنه إكتفي بالنظر لها مُبتسمًا.
چي تُعاني من نبضات قلبها بسبب الآخر الذي لا يقل حاله عنها.

" آه چي صدقًا لا أعلم كَيف أطلب ذلك. "
تمتم بصوت باكي ليأخذ نفسًا عميقًا :" هل تقبلين مواعدة شاب مثلي يَرغب بالنظر إليكِ طوال اليوم و تأملكِ دون مَلل وأن يُغرقكِ بحُبه الذي لا نهاية لهُ؟ "
چي صَمتت ثوانٍ تَعض على شفتها بقوة، رغم كونه كان لطيفًا بطريقة مُضحكة بعض الشيء الا ان حَديثه يَجعلها تكاد تَبكي الان.
اومأت لَه بينما كوك لَم يستوعب، هو فقط نَظر لها بصدمة جَاعِلًا ايها تضحك بقوة.
" أنتِ.. لا تمزحين؟ "
بصعوبة نطق و الأخرى حاولت كتم ضحكتها.
" يُمكنني إعادة التفكير إن أردت! "
سخرت منه ليصيح هو : "بحق الجحيم لَن تَفعلي."

" اه حسنًا هذا.. يا إلهي لا أصدق حتى."
كوك كان يدور حول نفسه لا يستطيع تكوين جملة مفيدة، فقط لا يصدق أن الأخرى وافقت على مواعدته.
" أنا أحبكِ أكثر من أي شيء بالعالم."
و حسنًا تِلكَ المَرّة، لم يتردد في تقبيلها.

هالو🥰
شابتر سخيف وده اكتر موعد عشوائي في العالم
المهم، كوك تكة و هيقرص نفسه علشان يصدق انها وافقت ترتبط بيه😭
الشابتر الجاي ممكن يكون الاخير او ممكن اللي بعده، المهم انها قربت تخلص و لو كملت ان شاء الله هتبقى اول ستوري كاملة انزلها لاني كنت بنزل و بمسح من غير ما اكمل، شكرا انكوا شجعتوني اكمل لحد هنا:((💙

هالو🥰شابتر سخيف وده اكتر موعد عشوائي في العالمالمهم، كوك تكة و هيقرص نفسه علشان يصدق انها وافقت ترتبط بيه😭الشابتر الجاي ممكن يكون الاخير او ممكن اللي بعده، المهم انها قربت تخلص و لو كملت ان شاء الله هتبقى اول ستوري كاملة انزلها لاني كنت بنزل و ب...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Few Words. | J.JK ✓Where stories live. Discover now