Part 19

3.5K 105 0
                                    

بداخل غرفه تلك الحوريه كان يتواجد علي تلك الاريكه ذاك العاشق علي رجل معشوقته الابديه....

ليبدأ في الاستيقاظ ليري نفسه علي رجلين صغيرته ليعتدل ثم ينظر لها فهي لم تفرط في ان تيقظه ... ليري امامه طفله صغيره ولكنها حزينه ولا يعرف سبب حزنها احد فهي لاتبوح بباقي الجراح.... ليسمع بعد ذلك صوتها في كابوس وبتقول....(لاء لاء سيبه اوعي تيجي جنبه....لاء متقتلهوووووش....مراااااااد) لتستيقظ من نومها وهي تبكي لتجده امامها وتحتضنه لتقول: مراد انت كويس صح....

ليتحدث وهو يري خوف في عنيها ورعب يمتلكها: كويس يا حبيبتي بس فهميني فيه ايه.....

داليدا برعب: مراد علشاني سبني اكتب ليهم كل حاجه هياخدوك مني علشاني لو انت بتحبني زي مبتقول ابعد عنهم...

مراد بثقه المعتاده ولكن يغلب عليها حنيته: داليدا انا مقدر انك خايفه وكل حاجه بس مش مراد المنياوي اللي يستسلم لحد  ده اول حاجه ...وتاني حاجه طلعي حبي ليكي بره الموضوع ده خالص....

داليدا بحزن:مراد انت مش بتحبني زي مبتقول ....مراد هو لو انا مش معايا فلوس كنت هتتجوزني برضو...

ليصدم مراد من سؤالها معقول هي فكرت فيه كده: داليدا انتي قصدك اني بتجوزك علشان فلوسك صح ....طلما انك شايفه كده تمام اوي  لحد كده والمأذون هجيبه بالليل وكل حاجه تنتهي....

لتقع اخر كلمه علي داليدا بحزن شديد لتنظر له وكأنها تقول له هتتخلي عني يا مرادي هتزود باقي الجراح بس جرحك مش هقدر اعيش بعده....ولكنه كان ينظر بغيبه امل لاول مره ليها فمش سهل عليه يتقاله كده منها فقرر ان يخرج من الغرفه ويبدأ في تنفيذ اللي قاله ليها ليرن علي عم عبدالله...

مراد: عم عبدالله حضرتك فين انا عايزك...

عبدالله:انا تحت يابني مستنيك في مكتبك علشان هقولك علي حبه حاجات كده قبل الفرح....

مراد:طيب نازل لحضرتك...

ليدخل عليه مكتبه....

مراد:ازيك يا عم عبدالله....

عبدالله:بخير يا بني ...بص يا مراد انا جايلك علشان النهارده انا هسلمك داليدا للابد فعلشان كده يا بني خدبالك عليها ديه غلبانه اوي...

ليقطع كلامه مراد: انا وداليدا هنتطلق النهارده....

ليصدم عبدالله :ايه اللي بتقوله ده هو ايه اللي حصل...

مراد:مفيش داليدا مفكره اني متجوزها علشان فلوسها...

عبدالله:لا يا بني اكيد متقصدش كده قوم تعالي نطلع ليها يلا.....

حورية مرادWhere stories live. Discover now