عالم لا اعلم ما به ..._٤

2 1 0
                                    

حسنا لقد ذهبت سالت وعدت وكررت سوالي عدة مرات " ماذا تقصدين ؟"

" لما كل هذه السخرة في نبرتك ؟"

" هل قلت شيئا خاطئا ، يا فتاة اين انتِ اجيبيني "

بقيت هكذا ارمي بتساؤلاتي ناحية الحائط منذ ما يقارب النصف ساعة حتى الان ان كان تقديري صحيحا اين ولماذا ولما وهل وكيف واين لم يبقى سوال في مخي الا واعتصرته علا احدا ما يجيبني فجاة ولكن لا احد واقول لك لا احد عاد الى بالكلمات...

انا لم اكن اهلوس هذه المرة بكل تاكيد انا متاكد تماما من ذلك نعم انني اكاد اموت من الجوع ولكن من يموت من الجوع, سوف يحلم بالطعام وليس بانسان اليس كذلك؟

حسنا يبدو ان بقائي في هذه الغرفة البيضاء سيطول ، وليس باليد حيلة ناحية ذلك قد اجن قبل ان اخرج او قد اشيخ واموت هنا او اموت وانا نائم من اليأس او الجوع والعطش لا اعلم نتيجة بقائي هنا في كل الحالات تعني نهاية حتمية لحياتي.

...

حسنا رائع لقد نمت ، لحظة هذه ليست الغرفة؟ اين انا حسنا حسنا ابراهيم اهدا يبدو انه من الطبيعي استيقاظك في مكان لا تعلم كيف ولما واين ولماذا وصلت اليه اجل اجل انه عاد..

"عااااااااااا اين اناااا ما هذا المكان يا جماعة ةةةة "

" تبااااا اخرجونييي "

"ما العادي في الامر ؟! اانا دجاجة ام عينة اختبار يا هذا ؟؟ اينما كنت وايا كان من انت اخرج وواجهني كرجل ايها الجبان واخبرني ما كل هذا !! ما الامر مع كل الغموض والتشويق والدراما الذي تضعه ؟! لقد وصلنا للجزء الرابع من القصة ولحد الان لا نعلم سوى اسم مخترع من عقل الشخصية !! "

" تسك تسك تسك ... ويليام اظن ان ظني قد خاب "

" ها جيمس ! لم اعرفك هكذا رقيق القلب ماذا هل كلماته البائسة جعلتك حساسا "
اتى صوت شخصان من بعيد

" هييي يا جماعةة انا هناا انني ضائع هنا في الغابة هل يمكنكما رجاءا ارشادي لطريق الخروج؟ "
قال ابراهيم بصوت عال

"هاهاهاهاا اوه ويليام دجاجتك حقا مثيرة للاهتمام ما اللعنة لم اضحك هكذا من اشهر"

عبس ويليام صامتا يحدق في شبح ابراهيم الواقف من بعيد

" اوه اوه هيا ويليام هل اثار حقدك بهذه السهولة؟ لم يكد يراك حتى يا رجل ارخ اعصابك "

" ماذا جيمس اراك تغيرت واصبحت لطيفا هاه؟ ام ان صرخاته آثرت عليك "تكلم ويليام رادا عليه بحقد

استمرا بالمشي ناحية ابراهيم
لكنه لم ينتظرهما ولما سيفعل "دجاجة هاه؟ " ساريكم من الدجاجة ايها الحقراء ساخرج من هنا سواء اردتم ام لا سآمت من كوني عينة اختبار تكاد تفقد صوابها

اركض اركض اركض اركض
هذه الكلمة كل ما مان يفمر به ابراهيم حينها منطلقا باقصى سرعة لديه يريد الهرب من الغابة او على الاقل الابتعاد عن مرآى هذين الشخصين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لغز الغرفة البيضاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن