رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .

PART : 32

انفال
لفت على جمانة وهي تضرب قزاز المطل بقهر بعد ما دخلت : شدعوة كل هالعصبية ترا اوبر وكريم على الذمة والسواق رقمه باقي عندي
ضربت وجهها بكفوفه تعبر عن قهرها : الكلب يبي يمشي كلمته علينا والله لا اوريه ما باقي الا نشحذهم عشان يودونا وما قرر يطلعه الا يوم قدنا ننزل بنقضي لرمضان
انفال مسكت جبينها من تذكرت : يويلي عاد حتى الخدامة جدتي بتطلعها تقول البيت مليان حريم ماله داعي صرفيه رواتب على الفاضي !

رحاب طلعت من غرفتها على اصواتهم وهم يصيحون بقهر لفت على غرفه ارياف لها اسبوع من سمح سليمان انها تطلع ومع ذلك ما قد عدت عتبة بابها بنادر يشوفونها حتى
نزلت تحت ولقت الهنوف تسوي كيك بعد ما طلبتها تجيب اغراضه وتوها الحين تجمع مكوناته كامله وبدت تسوية

حطت الزبدة بعد ما ذوبتها : رحاب ولا عليك امر شغلي الفرن
شغلته واخذت له من لوح الشوكلاته تذوقه : ترا جبته لك على عماي مدري اذا هو من النوع اللي يذوب ويقعد سايل او يتجمد بسرعة
الهنوف اشرت لها بيدها تطلع برا المطبخ : بس بس لا توتريني ونزلي اللوح لا تاكلينه كله يدوب يكفي بعد ما لقيتي تجيبين الا دارك شوكلت ؟ ما تدرين ان السكر خلص !
رحاب هدتها ونزلته : اعوذ بالله اكلتيني بقشوري فيه سكر بودرة بالدرج هناك مشي حالك فيه لين ننزل السوق ونقضي
عقدت حواجبها : تقضون وش ؟ ترا بنروح الشرقية
حطت يدها على خصرها وناظرت بإستفهام : شلون يعني ؟
الهنوف مسحت الدقيق من خدها وضحكت : بنكمل اجازتنا هناك كم اسبوع وراجعين والعيد يمكن هناك بعد نعييد المهم انه علمي جمانة اذا بتشتري تشتري مقاضي تكفي اول اسبوع من رمضان وبعدها بنشل عفشنا ونهج
غسلت يدينها وطلعت من المطبخ تجهز لهم جلسة مناسبة عشان بيطلعون للممشى اللي بجمب بيتهم
-
يزيد
للحين يعيد الشريط بعد تسجيل كميرته بس مو واضح ابداً الشخص ، انقهر وهو يشوف نفسه طالع من غرفه مَناف بعد دقيقتين بالضبط من نزول الشخص ، غمض عيونه يحاول يربط الاحداث ببعض وتذكر عمته لما تكلمت مع شخص تحت الدرج وهو نازل سمع نهاية الاسم وعقد حواجبة : و-وريف ... ريف
طق قزاز سيارته والتفت له كان سعود : ارياف ! ، مو ذي بنت عمي سليمان اخت سعود ؟!
فتح بابة ونزل ... مسك سعود مع اكتافه : وجع وجع فك كل ذا عشان لمست قزاز سيارتك اللي مقدسها والله لو اني راكبها ولا كاب عليها قهوتي وش بتسوي ؟!
فكه يحاول يرقع للموضوع : شبغيت ؟
سعود عدل ثوبة : الواحد راجع من دوامه واخلاقه قافله وانا من زود الكرم جايب لك معي موكا لكن ما تستاهله !
طالع فيه بقهر و مد الكوب لسُلطان بدال يزيد اللي كان جالس

سُلطان كان ضايع بالمرة واستلم الكوب بفهاوة تحت نظراتهم الغريبه له
-
سَعد
التعب انهكه ونام بمكتبه ولا استفاق الا على صوت سكرتيره يستأذنه عشان يرجع لبيته ، مدد يدينه و أشر له يروح ... فتح جواله يقرأ الرسايل من القروبات وجمانة كانت مرسلة له قائمة طويلة من الطلبات
يده حطت على الشاشة وبدأ يطبع الحروف : على اساس اني موديك ؟
جمانة يكتب...
جمانة : اهو فيه غيرك يعني ؟ ، ربي ما حدني الا عليك بغيتك عون صرت فرعون تجهز بعد العشاء بتودينا
عقد حواجبة بإستغراب ظن انه بيوديها لوحدها لين كتبت "بتودينا" ما رد عليها وقفل جواله وقـام من مكتبة يتفقد حولينه بس حتى مكتب سُلطان فاضي ... ما كلف نفسه يصحيه معه و رجع لحاله