انا تائهة

317 12 1
                                    

دخل راكان كنجو راته سيلا فتوقفت الدموع فجاة استدارت وهي تمسك براسها بيد ويدها الثانية على خصرها وهي تردد كيف يعقل هاذ نعم راكان كانجو هو نفسه اخ نارين الذي تواجه مع سيلا 3 مرات من قبل اقترب من سيلا حيث هي كانت تتراجع الى ان لا مست رجلاها الفراش مد يده ليلمس وجهها فضربته على صدره تجاوزته وهي خارجة من الغرفة تحاول الهروب من القصر لحقاها وامسكها من معصمها وسحبها بقوة مالمشكلة قالها بصوت بارد وحاد  بدات سيلا تصرخ في وجهه وهي تقول  ماذا تعني بمالمشكلة تتزجني بالتهديد وفوقها ....مذا كنت تتوقع   نضر لها بحيره وقال هل بتهديد

عرفت سيلا انه لا علم له ايضا وانه خدع ايضا  اي  انه يضنها تتزوجه برضاه لكنها سحبت يدها وقالت زياد ارسل رجال الى منزلنا وهددني بقتل اهلي لكن من اين لشخص مثله ان يحضر رجال مسلحين اكيد انت من ساعده  لكنه اخبرها انه ليس له علم بهاذ 

حسنا اتضح الامر اريد ان اعود الى بيتي الان ساذهب من هذه القرية اللعينة حالا لكنه سحبها بقوة وحملها ادخلها الغرفة مجددا دخل واغلق الباب بقدمه ورماها على السريرمتجاهلا ترجياتها له لتركها  فتجمدت سيلا مكانها من شدة الخوف لكنه ذهب نحو مزهرية ورماها على الارض مازاد خوف سيلا نهضت وتراجعت الى الخلف حمل هو قطعة من المزهرية المحطمة وذهب نحو السرير ليرى سيلا جالسة على ذلك الفراش بثوبها الاحمر والزهور الحمراء منثورة حولها رغم بكائها لكنها كانت جميلة جدا تقدم نحو السرير وجرح راحة يده ليبدا الدم بالنزول على ملائة السرير احتارت سيلا لفعلته وعرفت انها لاتبشر بالخير نضرت له وقالت لما فعلت هاذ  جلس امامها وقال من اجلك ومن اجل اختي وزياد لم تفهم سيلا معنى هذا وطلبت توضيحا  بعد ان اطمئنت فهو لن ياذيها  قال زياد و نارين لم يوافق والدي على زواجهما لذا هربا معا وجدهم والدي وقرر قتلهم لكن والدك عرض عليه ان يزوجني بك مقابل ان لا ياذيهم ويسمح لهم بالزواج  وانا وافقت من اجلهم وقالو انك ايضا موافقة لكنهم سيعاقبون على كذبهم لكن فات الاوان الان انتي زوجتي تحملين كنيتي لن اسمح لكي بتشويه سمعتي لذا ستبقين هنا لم تفهم سيلا شيئا مما قال وقالت

لماذ تعني ما علاقتك انت لما وافق على زواجك بي معلاقتي لما علي ان اتحمل ذنبهم انا لن ابقى هنا انا لدي احلامي ومستقبلي لا يحق لكم اخده مني اتسمع لكنه لم يرد عليها اخد ملائة  السرير المليئة بالدم واتجه نحو الباب لكنه توقف على سؤال سيلا لما جرحت يدك

قال ان امي لن تتركك وشانك اذ عرفت انه لم يحصل شيئ بيننا خرج واغلق الباب من الخارج وبدات سيلا بالبكاء وتكسير الغرفة ورمي تلك الزهور على الارض وانكمشت وهي تضم نفسها في زاوية من الغرفة  نهضت لتغير ثيابها فتحت درجها فوجدت انهم احضرو بعض من ثيابها من قبل فارتدت

قال ان امي لن تتركك وشانك اذ عرفت انه لم يحصل شيئ بيننا خرج واغلق الباب من الخارج وبدات سيلا بالبكاء وتكسير الغرفة ورمي تلك الزهور على الارض وانكمشت وهي تضم نفسها في زاوية من الغرفة  نهضت لتغير ثيابها فتحت درجها فوجدت انهم احضرو بعض من ثيابها من ق...

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

وخلدت للنوم  دخلت

الساعة  9 صباحا لماذ لاترد سيلا على هاتفها قالتها امل وهي قلقة على ابنتها التي لم تسمع صوتها مند 4 ايام  فاتصلت بالارض لمنزل السيد انور فردت اخت السيدة روز من معي

 انا السيدة امل والدة سيلا....

هل انت من حملتها لتقولي عن نفسك والدتها واغلقت الخط

خافت السيدة امل وطلبت من زوجها الانطلاق فورا الى عند سيلا فهناك شيئ سيئ يحدث معاها قائلة: صحيح لست من حملها في بطنها 9 شهور لكننها كبرت وهي تمشي على عيناي  هي في مشكلة انا متاكدة بسرعة انا اريد روؤية ابنتي  اتصل السيد احمد ب عمر واخبره عن كل ماحدث فطلب ان ياتي معهم كونه خطيبها وسيلا ترتاح عندما تكون بجنبه

اما سيلا نائمة وهي تحلم كانت ترى راكان في حلمها راته وهي تتذكر كم كان جميلا ليلة امس  استيقضت  وهي تسمع صوت الباب يفتح وبدات تنضر الى الباب بخوف تتمنى انه ليس راكان نعم لم يكن راكان بل كانت امه السيدة فتيحة بعد ان رات ملائة السرير التي كان بها الدم جائت وبيدها كوب من الحليب الدافئ وقالت انا الان مثل امك نادني بامي  من بعد الان قاطعتها سيلا وقالت بسخرية امهاتي اصبحو كثيرات حقا لكنهن لايصلحن لشيئ الوحيدة التي تصلح بينهن غير موجودة لكنها ستاتي وتخرجني من هنا  فاجابتها بنفاذ صبر لسانك بحجم الحداء علينا العمل على ذلك خذي اشربي هاذ الحليب سينفعك وستصبحين حامل باسرع وقت ان شاء الله  م ان سمعت سيلا كلماتها الاخيرة حتى نهضت وزمجرت بغضب ورمت الكاس من يدها لينكسر  وقالت اموت ولا اصبح اما لاحفادك   و اولاد ابنك هل فهمتي اخرجي الان اريد تغير ثيابي مان خرجت دخل راكان ليرى سيلا غاضبة وهناك شظايا الكاس المكسورة والجليب في كل مكان في الغرفة جلست سيلا على السرير تتنهد بنفاد الصبى و وسرعان ماتجمعت الدموع في عينيها العسلية  اقترب راكان وجلس بجانبها  وهو ينضر لها بصمت
لم تكن تفكر سيلا بشيء لم تستطع ذلك فهي متعبة حقا

حمحم الجالس بجانبها ليقول بصوت حنون:. أعرف انني قسوت عليك جدا ليلة أمس لكنكي لم تعودي مجبرة علا بقائك من اجل سمعتي فقط بل من اجل اهلك ونارين و زياد والذين ربوك  ذهابك سيقتلهم 
لم تقل سيلا شيء وظلت تنظر الى الفراغ ببرود لتطلب منه بصوت خال من أي شيء :  اريد ان اغير ثيابي اخرج رجاءاا
في مكان أخر

_________________________________________________ لاتنسو انارة النجمة لدعمي على الاستمرار والتفاعل بين الفقرات

ساحصل عليكWo Geschichten leben. Entdecke jetzt