الجزء الثاني 👑

298 27 73
                                    

نزل هيكتور عن خيله ليساعد سايروس الذي كان يجلس خلفه على النزول..

سايروس بتردد: هل حقاً...لا بأس بوجودي هنا؟

ابتسم هيكتور بخفه بينما يقوده معه لداخل القصر:

أجل، سنحتاجك لمعرفة ما حدث للأمير ثيودور أثناء اختفائه..

سايروس: لعلمك فقط، لم ألتقي به سوى اليوم..

حتى أنني لم أكن أعلم بأنه الأمير !

ضحك هيكتور بخفة: اهدأ، نحن لن نعاقبك على شيء..

انتبه سايروس إلى أنهما متجهان نحو الملك والملكة

فتسارعت نبضات قلبه وتسلل التوتر لجسده..

وقفت الملكة فور رؤيتها لهما ليلحق الملك بها..

أحنى هيكتور برأسه وقليلاً من النصف العلوي من جسده احتراماً لهما

فما كان على سايروس إلا أن يفعل المثل..

الملكة بنبرة قلق: هيكتور؟ لما عدت وحدك؟! أين ابني؟؟

التفت هيكتور نحو سايروس الذي حدق به باستغراب

همس هيكتور وهو يستقيم: عرّف عن نفسك وأخبرهم بالأمر..

ازدرد سايروس لعابه ليستقيم هو الآخر..

سايروس: أ..جلالتك، أدعى سايروس ..

لقد كنت رفيق الأمير ثيودور في الساعات الماضية..

الملكة: رفيقه؟! ما الذي تعنيه؟ ما الذي حدث لابني؟!

سايروس: التقيت بثيو- أعني الأمير صدفةً في السوق..

وانتهى بنا الحال بأن نتعرف على بعضنا..

ثم أخذني إلى الكوخ-

قاطعه الملك بحاجبين معقودين: الكوخ؟ في الغابة؟

أومأ سايروس: نعم جلالتك..

الملك: لما قد يأخذ شخصاً لا يعرفه إلى هناك!

التفت سايروس نحو هيكتور الذي ظل يحدق به فحسب..

أعاد سايروس نظره للملك: لـ لا أعلم..

هيكتور: سأكمل الحديث من هنا،

شعرت بأن الأمير ثيودور قد يكون موجوداً في الكوخ

لذا ذهبت بخيلي للبحث عنه وتصادفت مع سايروس في الطريق

سايرُوس 👑 | One ShotWhere stories live. Discover now