chp 1

16.6K 531 338
                                    

انتهى جين من آخر عملية له و هاهو متجه نحو مكتبه لحمل اغراضه و التوجه نحو المطار لكي يعود الى وطنه مدينته و الاهم الى بيته .

انه البيت الذي تربى فيه و ترعرع مع امه و ابيه ،ذلك الذي تركه منذ 10 سنين بسبب انتقالهم للعيش خارجا ، لا ينكر رغم جمود ملامحه الا ان قلبه يرقص من شدة الحماس ، لقد اشتاق لكل ركن و زاوية اشتاق لتلك اللحظات الدافئة التي فقدها بعد وفات امه بسبب صراع كبير مع المرض .

استفاق على صوت المضيفة التي تخبره ان الرحلة قد انتهت حمل حقيبته الصغيرة و نزل . بعد انتهائه من هول تلك الاجرائات استلم حقائبه و غادر المطار ، اخذ سيارة اجرة و اتجه نحو منزل طفولته دون اي ادنى فكرة عن الذي ينتظره و ما سيخوضه مستقبلا .

في جهة اخرى ترجل ذلك الفتى ذو الوجه الشاحب من سيارة الاجرى التي ندم اشد ندم عند ركولها ، نزل مترنحا من تعب المشفى و اجهاده متوجها الى المنزل فغرفته دون انارة الضوء مما تسبب في سقوطه على الارض بعد تعثره في شيء ما : واللعنة ماهذا الشيء ؟ تبا لكم ايها الحمقى لما ترمون اغراضكم في كل مكان لما !!

خرج جيهوب من غرفته مسرعا بعد سماعه لتلك الضوضاء في الخارج متسائلا : ما الامر يا رفاق ؟ مالذي يجري ! لما هذا الصراخ!! لقد سئمت مشاحناتكم اليومية توقفوا و اللعنة !

انظم نامجون المتثائب و المرتدي لسروال قصير دون قميص
متخلضما من ايقاضه بسبب الصراخ : مابكم لقد ايقظتموني ! لما لا تتروكوني انم بسلام توقفوا عن الصراخ رجاء !

قاطع ذلك الشاحب تذمراتهما بألم : توقفا عن التذمر و ليشعل احدكما الضوء انا لا اعلم بما قد تعثرت كما ان قدمي تؤلمني للغاية

هرع المدعو بجيهوب لانارة الضوء اما نامجون فقد هرع الى الملقى على الارض متفقدا قدمه بخوف واضح على محياه بينما يسأله بتوتر واضح : هل تستطيع الوقوف عليها ؟ يونغي هل انت بخير ؟؟؟ مالامر ! الى ماذا تنظر ؟

رفع بصره هو الاخر لتقابله هيئة شخص غريب و لاول مرة يراه

ثلاثتهم معا : من انت !!
لم يجب المدعو بالأمر لاستغرابه هو الاخر اكثر منهم لكن مازاد الامر غرابة هو خروج ذلك القصير من غرفته بحلطمة و تذمر : يارفاق هل رأى احد منكم زوج جواربي المخططة ؟ ...هذا انت؟

فتح جيمين فاهه بدهشة و تجمد فور رؤيته لذلك الشخص و شريط الذكريات التي جمعتهما قد مر عليه للحظة

: ج..جين !
قاطع تلعثمه تحدث غريب الاطوار الذي كان نائما على الارض دون فتح عينيه بينما يعدل وضعيته : هااااي انت ايها القصير لما لا تدعني انم اطفى الضوء و اصمت "

صاحب البيتWhere stories live. Discover now