28

1.3K 41 0
                                    

28

تاني يوم وصل مراد و مريم الي مصر

واول ما رجعوا مصر اتجهوا الي منزل فاتن ولدت

مريم و طرقت الباب

فاتن ... مين ،،،، لكن مافيش رد...... وطرق الباب

مجددا قامت فاتن بفتح الباب واول ماشافت مريم

فاتن ... مريم حبيبتي واخذتها في حضنها ،،، ماما

وحشتيني اوي ،،، حبيبتي وانتي اكتر

مراد بضحك ... وانا موحشتش حد ايه دا لاء انا

امشي بقي ،،، بعدت فاتن و مريم عن بعض

فاتن ... مين قال كدا وانت كمان وحشتني بس اول

ماشوفت مريم مش عارفه ايه اللي حصلي ادخلوا

ادخلوا انتوا أنا مش عارفه مالي ،،، وحشتوني اوي

وحشتيني اوي يا مريم ،،،، وانتي اكتر يا ماما

فاتن ... انتوا لسه وصلين ولا جيتوا من بدري

مراد ... لاء جينا من المطار علي هنا

فاتن ... حبايبي طب قوموا ارتاحوا من السفر في

غرفه مريم علي ما أنا احضر الغداء

مريم ... لاء انتي وحشتيني اوي أنا هفضل معاكي

مراد لو تحب ترتاح او تغير ملابسك بحاجه مريحه

تعالي معايا

مراد ... لاء انا كويس كدا

فاتن ... مريم انتي جيتي عشان مامت صحبتك

ساندي

مريم ... مامت ساندي مالها أنا ماعرفش حاجه

فاتن ... بجد أنا فكرتك تعرفي دا من امبارح وكل

القنوات و مواقع التواصل الاجتماعي بتتكلم عن

وفاتها والظروف اللي توفت فيها

مريم .. ماتت اكيد ساندي في حاله صعبه اوي وانا

لازم اشوفها وتصل بيها

فاتن ... ايوا يا بنتي مهما حصل دي صحبتك ولازم

تقفي جمبها

اخذت مريم الفون تتصل ب ساندي لكن جرس

ومافيش حد بيرد.......

مريم ... مش بترد ،،، اتصل انت يا مراد ب يوسف

صاحبك وشوف ساندي فين

مراد ... طيب يا روحي بس اهدي انتي ،،، وأخذ

الفون وتصل ب يوسف وبعد شويه ،،،، الوو يا يوسف

أنا لسه عارف دلوقتي البقاء لله

يوسف ... ونعم بالله انت نزلت مصر

عشقها حد الجنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن