قصص عراقية حقيقية بقلم ابو بغداد سائق التكسي

لا تحمل نفسك اكثر من طاقتها ،

مما راق لي:
علاوي يگول چنت اصغير يمكن عمري ١٣سنه ، عدنا جيرانا كلهن حلوات وامهن بعد اضرب .
واني ديني گامز وهاي بتهم چانت بالاعداديه تلبس تراكسوت ونلعب منضده سوه ، بس ما أعرف شلون أبدي الموضوع،  چنت بگد الفارة .
المهم فد يوم الوكيل مالتهم جاب الهم الحصه ، تمن وشكر وطحين ومن هذا الخريط .
فهنّ بيهن طبع من وحده تحچي ، كلهن يجمّعن سوه شلون شله الكهاوي من يلعبون دومنه .
اني من اطب جوه اظل حاير بوجه منو منهن اصفن من گد ما هواي حلوات .
الله شاهد مرات ادوخ من گد ما افر براسي ، كل شويه اصفن بوجهه وحده .
المهم امهن طلعت وطلع الگروب وياها يريدن واحد يطبب الوجبه للبيت .
صاحت لي : " علاوي "
علاوي انا صرت طلي . اجيت اسحل بنفسي سحل :
ها خاله شلونچ ما لونچ؟
گالت لي : عفيه طبب الوجبه للبيت
اني هنا صرت ابو سبيع ع ساس
وگمت اشيل اوزان .
طببت التمن .طببت الزيت . وهي تدلعني :
" يمه فدوه لخالاتي الا أزوجك ريام ".
ريام طبعا القنبله مالتهن 😍🥰
واني بالطريق افكر شلون راح اشيل جيس الطحين ، لان خمسين كيلو الا يشگ طي....؟ . 😄
وصلنا لجيس الطحين !
گالت : لا خاله هذا ثگيل ، خليه لو اشوف واحد وياك
گتلها : لا خاله عادي خفيف
(گمت ابيع بروسهن بطولات عود)
ذني بناتها ملتمات عليه والملابس اشكال الوان
يا جيس طحين يا عزه بعيني
المهم شلته وهن كلهن ورايه واني بوضعيه شبه متنح عليهن لان مكسور ظهري
و قبل ما احطه ع الدرج
واجرهن بضرطه اسطورية الا شگيت اللباس والبجامه
يا يمه ظليت اصفر بمكاني وشايل الجيس وصافن شسوي
البنات تشمرن كل وحده بغرفه من الضحك
ظلت خطيه بس امهن بين تضحك بين تضيع القضيه شالت وياي الجيس
واسبوع  انا ما طالع للشارع
وسنتين اقنع بابوي نشيل من منطقتنا 😃😁
لان انحرمت من الشارع ...

العبره من السالفه
لا تحمل نفسك اكثر من طاقتها 😁