عالمي الصغير

الفصل السادس

هذا الفصل مهداة الى كل من شجعي و بالخصوص ملاك التي أرسلت لي فالخاص من أجل معرفة متى سأنشر الفصل

في العيادة مدرسة اليو اي

-بوف فتاة العلاج-
عندما نقلناه لداخل العيادة كان يتمتم بكلمات لم افهمها لكنني أحسست أنه مازال واعيا لكن لا يستطيع الحراك عندما فحصته وجدت أنه في مرحلة خطيرة من الادمان فلو أنه أخذ حقنة أو اثنتان كان سيموت

 
لحظة تذكرت هناك شخص يستطيع مساعدته بقدرته لكنه بعيد عن هنا أنه في دولة أخرى حسنا سأتصل به لاحقا من أجل أن يأتي المهم أن يذهب أن الان الى المستشفى

 
ادخلت ايزاوا للتحدث معه بإنفراد :"ايزاوا سينسي اولا احضر ولي أمره ليذهب إلى المستشفى المستعجلات بعدها إلى مصحة الإدمان هناك شخص يمكنه مساعدته في التعافي لكن إحضاره الى هنا قد يستغرق وقتا فأنا لم أتحدث معه منذ مدة أنه يقيم الان في ألمانيا لذا إحضاره يتطلب مدة"

نظر إلي و أومأ ثم قال:"إذا سأذهب لأخذ رقم ولي أمر و اتصل "
ليذهب و الصمت مطبق عليه لأنه هذه اول مرة  يكون هناك شخص مدمن في هذه الثانوية

-بوف انكو-

كنت انظف الصحون في مكان عملي فأنا الآن اعمل في مطعم بعد اختفاء زوجي بحثت عن عمل ووجدت لي عملا في عيادة فقدرتي هي العلاج لكن عندما أعلن عن أفعال زوجي قبل عام طردت و كنت كل يوم اجد على بابي "ارحلي ،انت مجرمة مثل زوجك،حقيرة،..." وغيرها من الكلمات البذيئة جدا لا استطيع حتى التلفظ بها و اخيرا بعد شهر من تلك الحادثة وافق صحب هذا المطعم توفير عمل لي لكن فقط في غسل المواعين فمن يرغب بنادلة مجرمة كما يزعمون كنت اغسل التذكر أولائك الاشخاص أتساءل أن مازالوا احياء أن حقا ارغب برؤيتهم فبعدما علم *** بأفعال زوجي تبرأ منه لكنه مازال يعاملني كأبنته اريد ان أخبر اطفال عنهم لكن لا استطيع لا اريدك أن يعيشوا في احكام تفيدهم و منعزلين عن الحياة انا اريد لهم حياة هانئة و أن يحققوا حلمهم تهت في أفكاري حتى يحبني منها صوت هاتفي لاجئي :"مرحبا من معي"

الصوت:"انا اسف سيدتي هل انت السيدة ميدوريا"
رديت "نعم أنا هي من معي"

الصوت:"انا المدير نيزو مدير مدرسة اليو اي هل يمكنك الحضور"
اجبت:"نعم يمكنني لكن ماذا حدث ليتم استدعائي، هل أبنائي بخير"
المدير نيزو:"اهدأي سيدتي ستعرفين كل شيء عندما تصلين "

واغلق الخط نظرت لساعتي لأجدها العاشرة و النصف مازال دوامي لم ينتهي لكن الأولوية لصغاري اولا ذهبت لمكتب المدير و اعتذرت منه لاني مضطرة للخروج مبكرا لكنه لم يتفهم ذلك و بدأ باعطائي محاضرة حول الالتزام بوقت العمل لكنه في الأخير سمح لي بالخروج اولا مأزري و رميته و استقليت سيارة أجرة لتذهب بسرعة

 
تسريع الأحداث 

بعد وصولي دخلت و انا اركض لا اعرف أين أنا فقط اركض و بالنهاية رأيت شخصا ذو شعر اسود يوقفني :"من انت يا سيدة وماذا تفعلين هنا"
أجبته:"انا السيدة ميدوريا تم الاتصال بي من أجل صغاري"
بظر الي الي ثم قال"اتبعيني "

عندما وصلنا لوجهتنا رأيت أطفالا مثل عمر ابني يقفون قرب الباب رأيت ايزوكا يقف في الداخل مما يعني أن ايزوكو حدث له شيء
عندما دخلت بسرعة رأيت ايزوكو في حالة متدهورة يبدو شاحبا و يضع قناع الأكسجين و دقات قلبه مستقرة إلى الآن و يبدو غير واعي كليا التفتت لأسأل شقيقه لكن قدماي ابن الانصات لي لأسقط حائرة القوى سألت أخاه ليقول لي بنبرة حزن أنه كان من متعاطي المخدرات و انا حتى لم ادرك ذلك منذ متى ذلك لكن أهم سؤال جال في خاطري«هل انا حقا كفأ لرعايتهما حقا و انا لم انتبه لهذا الشيء البسيط»

فجأة بدأت اسمع صوت الإسعاف يعلو إلى أن توقف قرب المدرسة و حمل ابني من طرف صاحب الشعر الطويل الاسود إلى الإسعاف أما أنا لم استطع الاحتمال بدأت أشعر بالسواد سلفتي لأسقط مغشيا علي

-بوف الشخص الثالث-
كان الجميع ينظرون بهول لذلك المنظر و الجميع مصدوم لذلك أما ايزوكا ارتعب بشدة حينما رأى أمه هي الأخرى تسقط مغشيا عليه

-بوف ايزوكا-
لقد كنت أشعر بالحزن الشديد اتجاه اخي الذي وصل لهذه الحال لتدخل أمي و تنظر برعب لاخي التفتت أرادت سؤالي لكن قدميها لم يسعفاها مع ذلك سألتني بعد اجابتي كانت تنظر لاخي الذي تم حمله من طرف استاذنا لسيارة الإسعاف أمي لم تحتمل ففقدت الوعي لكني اجهشت في البكاء لم أردنا أن تحتمل كل شيء انا اعرفها فربما كانت الان تعاتب نفسها حضنتها و ظللت برهة ابكي و انا اعانقها لم استطع حملها وحدي لأرى البطل الومايت يساعدني و يضعها فوق السرير أخبرتني فتاة العلاج انها بخير فقط انهيار عصبي اتجهت صوب سيارة الإسعاف لتذهب مع أخي و باكوغو أما شوتو سيلحق بنا

في المستشفى تم نقل اخي إلى غرفة العمليات لتبدأ عمليته على القلب بسبب أن الحقن كانت تسبب اجتهادا للقلب
-بوف الشخص الثالث-

بعد خمس ساعات خرج الطبيب من العملية فور انتهائها ليتوجه له أصدقاؤه و عائلته و زملاءه في الصف مع استاذه و المدير
انكو :"هل ابني بخير هل سيشفى"
الطبيب"لقد فعلنا كل ما بوسعنا اما الان يتوقف على إرادة المريض للعيش و أن لم يستيقظ خلال يومان فهناك نسبة كبيرة أن يدخل في غيبوبة"
ترك الكل مصدومين من الخبر لتتحدث انكو فور استيقاظها من الصدمة :"هل يمكنني رأيته الان "
الطبيب "يمكنك لكنه الآن نائم لذا ادخلي وحدكي و تجنبي ازعاجه"

تعبت اذا عندكم افكار اعطوني ايها سأحاول إدخالها للقصة و شكرا لكن من ساعدني في الكتابة وشجعني هناك خبر آخر غدا لن استطيع كتابة فصل آخر بسبب المدية لذا ربما اكتب لكم فصلين يوم الجمعة ان استطعت إلى اللقاء و لاتنسوا النجمة و التعليق لدعمي و اعطوني نصيحة من أجل الكتابة افضل و اسفة أن كان الفصل قصير اريد النوم