ʙℓαϲκ єγєѕ [مكتملة]

ραяτ єℓєνєи

"هَلْ حَقاً أنتِ مُستَعِدَة لِلتَضحِيَه بِصَدِيقَتِك لِأجلِ نَفسِك؟"

"إنَنِي أصنَعُ لهَا مَعروفَاً! فَسوفَ تَعِيشُ أخِيراً بِشَكلاً طَبيعّي!"

"عَلئ أيَه حَالْ..لَا أستَطِيعُ خَطفهَا إنهَا مَحمِيَة طَوالَ الوَقتّ! فَلِهذَا سَوفَ أخطُفكِ!"

طَرقَ أحَدُهمّ البَابْ لِتَذهَبْ جَاين لِفَتحِه لِتَجِدَ جِيمين بَينمّا يَحمِلُ ظَرفَاً وَ يَنظُر بِإستِغرَابْ لِيَدخُل وَ تُغلِق جَاين البَابْ مُردِفَة

"مَاذَا هُنَاك؟"

"إنَ هَذا الظَرف لَكِ.."

"حَقاً؟ لِمَا قَد تَرسِلُ لِيْ أمَاندا ظَرفَاً؟ آه أظُنهَا تَحمَسَت كَثِيراً عَن مَا أخبَرتّهَا وَ.."

قَالَت جَاين بِإستِغرَابْ ثُمَ بِإنزِعَاج لكِن جِيمين قَاطَعَ كَلامَها بِهُدوءّ

"إنَهُ ليَس مِن أمَاندَا.."

صَمَتتَ جَاين تَنظُر إلئ جِيمين بِعَدمِ فَهِم لِيَنتَهِي بِهُمَا الحَال يَجلِسَانِ وَ يُشَغِلانِ القُرصِ الذِيْ وَجدَاهُ بِالظَرِف لِيَنصَدِمَ كِلاهُمَا عِندَمّا كَانَت أَماندَا تَظهَرُ بِالفِديُو مُقَيدَة عَلئ كُرسِيْ وَ تَبكِي بَينمّا يَعتَلُ اللاصِقُ فَمهَا لِتَقَعَ جَاين عَلئ الأرض تَصرُخ بِإسمِهَا لِيَقتَرِبَ جِيمين فَورَاً مِنهَا لِيُهَدِأهَا

"مَاذَا يُرِيدونَ؟"

سَألتهُ بَينمّا تَبكِي بِحُرقَة لِيَقرأ جِيمين الرِسَالَة بِهُدوءّ بَينمّا الغَضبُ يَملأئُه مِنَ الدَاخِلْ

"أحظِر الجَوهَرة إلئ هَذا العُنوان.."

"جَوهَرَة؟ أنَا لَا أملِكُ جَواهِر بِحَق الجَحِيمّ وَ لكِن دَعنَا نُعطِيهُم القِلادَة الذِيْ أهدَيتهَا لِيْ إنهَا غَاليَة عَلئ مَا أعتَقِد!"

"لَا عَزِيزَتِيْ إنَهُمّ لَا يَقصِدونَ جَواهِرَكِ!"

فَتحَ جِيمين خِزَانَة مَوجودَة فِي خِزَانَة مَلابِسِه وَ الذِيْ لمّ تَراهَا جَاين مِن قَبلْ لأنهَ لمّ يَفتَح خِزَانَة مَلابِسه هَذِه مِن قَبلْ

فَتحَ الخِزَانَة بَعدَ إدخَالِ رَمز سِر وَ بَصمَتِه وَ كَلِمَة سِريَة بِصَوتِه تَحتَ أنظَارِ جَاين المُستَغرِبَة

لِيُخرِجَ عُلبَة سَودَاء تَلمَع وَ يَفتَحهَا لِتَرئ جَاين الجَوهَرَة السَودَاء لأوَلِ مَرة بِالحَياة الوَاقِعيَة لِتُردِفَ بِتَعجُب وَ كَأنهَا لَا تَعرِفُ شَيئاً