46//

112K 9.9K 7.5K
                                    

السلام عليكم
رواية هذيان بين جمر وجليد
الفصل خمسة وأربعين
نورا ناصر ...

''''''''''''''''''''''''''''''''
‏الأمر بات أكبر من أن أراك غريبا، أصبحت لا أعرفك ...

''''''''''''''''''''''''''''''''

وغدآ أسافر من حياتك...
مثلما قد جئت يوماً كالغريب !

''''''''''''''''''''''''''''''''

بعد ما سمع كلامي باوع لبطني لااراديا وجان يتقاذفني بنظرات من نار .....

اني جنت لابسة صاية سودة عريضة وبطني مو كلش تبين منها ..

واصلا ضعفت وذبلت حيل ، رغم بطني شويه بارزة بس صغيرة ..

باوعلي بغضب وزفر وكأنه مايدري منين يبدي ...
واني الخوف سيطر عليه وصارت كل اطرافي ترجف بانفعال ... والالم يطحن قلبي ......

انفجر غضبه فجأة وظل يهتف بوحشية .. ويشدد على احرف كلماته دلالة على مرحلة الغضب الي وصل الها ...
ولجججج انتي شنوووو عذر اقبح من فعل ؟؟

الخوووف قلصني وقلبي بين اضلاعي صار يرتجف
خوفتني نظراته الي برقت بعنف وشر وجبروت
ودنكت .. راسي

هو اقترب مني لزم شعري بقوة سببتلي الالم ورفع وجهي باوعتله متألمة والدموع تجوي قلبي وخدي ..

واسمعه يكول بنبرة صوت مصرور ..
رفعي راسج وباوووعلي لاتدنكييين ولج جنتي تريدين تشردين وانت حامل ؟؟؟؟ وتخليني وراج ؟ ها ولج احجي احجيي ليش ساكتة وعاااط احجي......

هزيت راسي من الخوف الالم اختفى فجأة جسمي ماحسيت بي بعد ، فقدت الوعي .. واني بحضرة جبروته وبين ادين ظلمه الي مقيدني ..

لمن وعيت فتحت عيوني ، شفت نفسي متمددة على الدوشك الي ع الكاع ، تمططت لان احس عظامي مطحونة ..

واني دا اتمطط التفتت واشوفه كبالي كاعد على الكرسي ..
بهيئته المعتادة دشداشته النيلية وبدون شماغ وبيده العصا مخليها كباله ولازمها بادينه الاثنين ..

بقيت اباوعله مبهورة ومصدومة وهو ظل يراقب الدهشة بعيوني ثواني ..

قلصت نفسي وحضنت جسمي باوعتله بذهول واعصابي متوترة .. كل قوة ماعندي ومنتهية ..

بصوت مرتج وجهتله كلامي : علي لاتسوي بيه هيج حرام عليك ارحم ضعفي وارحم بذرتك الي ببطني .. اذا تأذيني راح تأذيهه ..

وياك جنت بقلق دائم وجنت اترقب نهاية العلاقة بآي لحظة .. وبهاي اللحظة راح تاخذ ابني وانت سويتها من قبل واني ما اعيش بدون ابني .....

اعترف زواجنا غلط واني تسرعت لمن قبلت بيك
وجنت اعرف راح يفشل ومو شجاعة ندخل بمعركة ونعرف مسبقا انها خاسرة ...بس صارت وخسرنا ..

كال بلهجة استبدادية : انت رسمتي بدماغج الصغير هاي الفكرة واقتنعتي بيها .. وماحاولتي تجرين عدل ابد ولا مرة كل مرة توكعين بغلط اكبر من القبله ..

هذيانٌ بين جمرٍ وجليد ..(ارملة اخي المجنونة)Where stories live. Discover now