البارت السادس

8.3K 217 30
                                    

#عشق_ بعد_ سن_30

#هاله_محمد

#البارت_ السادس_الجزء_الثاني

قبل عام
في مكان بعيد كل البعد كانت نائمه علي الفراش بوجهها الملائكي وشعرها الاسود الفحمي الكثيف والذي يصل الي اخر أذنها ببشرتها الخمريه وعيونها الزيتونيه
تقلبت في الفراش وعبثت بوجهها علي صوت هاتفها
التقتت المخده وضعتها علي أذنها لتقلل من صوت ذالك الهاتف المزعج صمت الهاتف تنهدت براحه جربت أن تنام مره اخري لكن صدح هاتفها مره اخري ولكن تلك المره انتفضت من نومها جلست في مكانها التقتت الهاتف بسرعه نظرت علي اسم المتصل بعين شبه مغمضه
ردت بسرعه : الو
ردت عليها أحد رفقائها بهمس : روان اين انتي اذا كنتي في المنزل فاتركيه حالا
انتفضت من مكانها بقلق : ماذا حدث كاثرين ..؟
كاثرين بتوتر : رجال ميكل يبحثون عنك اتركي المكان فورا
اغلقت روان الهاتف والتقتت سروالها وإرتدته بسرعه وايضا التقتت السوي تيشرت الخاص بها ونزلت درج منزلها وهي ترتدي البوت دلفت من منزلها وهي تحمل حقيبه ظهر استقلت سيرتها وانتلقط باقصي سرعه.
لكن وهي تنطلق قد اتي ذالك الشخص المدعو ميكل وهو مستقل سيارته ومعه بعض رجاله
ميكل بسرعه : هيا هيا انطلق خلفها ... هيا اسرع
كانت تقود سيارتها بحرفيه شديده وخلفها ميكل يلاحقها كادت أن تخرج عن الطريق مره وايضا كادت أن تنقلب بها السياره استمرت بالقيادة حتي رأت أمامها مفترق طريق كادت أن تدخل في أحد الطريقين لكن اتجهت للطريق الآخر وهي تنظر علي مايكل من مرأه السياره وهو يدخل الطريق الذي كانت ستدخل به ثم انقلبت سيارته بعد أن انحرف عن الطريق انقلبت السياره أكثر من مره
وقفت هي في الطريق الموازي له تنظر إليه ثم صرخت بفرحه لتخلصها منه : yesssssss
انطلقت بسيارتها حتي وصلت الي أحد الشواطئ نزلت من سيارتها وتوجهت ناحيه الشاطئ وجلست علي أحد الاحجار ولا تعلم الي اين تذهب
صدح هاتفها : روان قلقت عليكي كثير ماذا فعلتي مع ميكل علمت أنه ورجاله بأحد المستشفيات
روان ببرود : انا بخير .... لا اعرف اين انام اتيت الي بيتك ورجال ميكل محاطين المنزل وايضا منزلي
كاثرين بحزن : لا اعرف ...حقا اسفه عزيزتي
روان بتنهيده : لا عليكي ساتصرف
أغلقت مع رفيقتها واستقلت السياره مره اخري وهي في طريقها وجدت فيلا صغيره لم يكن لها أي حارس وكانت مظلمه لم يكن  غير نور خافت يخرج من أحد غرفها
قررت أن تدخل ذالك المكان حتي يحل النهار
ركنت سيارتها في مكان بعيد جدا ثم رجعت وتصلقت سور الفيلا بخفه حتي دخلت في الحديقه وجدت باب زجاجي حاولت فتحه لكن لم يفتح وجدت شي حاد له سن حاولت به فتح ذالك الباب حتي فتح ابتسمت بانتصار دلفت للداخل وهي واضعه زنط ملابسها علي رأسها لم تظهر ملامحها
دلفت المكان وهي تخطوا بخفه كادت أن تصعد الدرج لكن أوقفها أحد واضعا سلاحه في ظهرها
وتحدث بغضب : لا تحاول أن تتذاكي ضع يدك خلف ظهرك
كادت أن تضع روان يدها ولكن لوت زراعه بخفه وأصبح السلاح بيدها وجهته الي رأس ذالك الشخص : لم افعل شئ لك .... صدم عندما عرف انها امراه 
فقرر هو بذكائه وقوته وشتت انتباهها وخطف منها السلاح مره اخري وقيد حركتها حين القا بسلاحه ارضا وكتف يديها خلف ظهرها ووجهها في وجه
جذبها الي أحد الكراسي وجعلها تجلس وحظرها ببرود : إذا فعلتي إي شئ فلا تلومي غير نفسك
جلس علي الكرسي وهي تهز راسها بضيق فلم يقدر أحد أن يفعل معها هكذا ذهب وعينيه عليها التقت سلاحه ووجه في اتجاهها وفتح النور أغمضت عينيها من شده الضوء وهو فتح عينيه واغلقها أكثر من مره
توجه ناحيتها وجلس علي الكرسي المقابل لها وتحدث : ماذا تريدين ولما دخلتي الي بيتي هكذا
روان ببرود : لا اريد شئ أردت أن انام فقط
نظر لها بغيظ وتحدث مع نفسه ظننا منه أنها لم تفهمه : هنبدا بقي في الاستهبال
نظرت له بتفاجأ لكن ردت : وانا هستهبل ليه
نظر لها بمغزي : بتتكلمي عربى وكمان مصري .... مين بقي اللي زقك عليه...؟
نظرت له بغيظ : زقني عليك ليه يعني....؟ انت مين اصلا.....بص يا استاذ انا لا حد زقني عليك ولا اعرفك اصلا ياريت بقي تسبني امشي أو توافق اني انام هنا الليله دي يبقي متشكرين جدا
نظر لها باستغراب : وانتي عايزه تنامي هنا ليه انتي شكلك كده حراميه وانا لازم اوديكي في داهيه
روان بصدمه : حراميه ايه بس اهدا كده متودناش في داهيه وبعدين يعم خلاص سبني اروح وبلاها نوم هنا اللي هيطلعني حراميه ده
نظر لها وتحدث : بت انتي انا مش مرتحلك
تحدثت روان بصدق : صدق وتؤمن بالله
ردد : لا اله الا الله
روان بخنق : ولا انا كمان مرتحالك
نظر لها بغضب : نعم يا ختي انتي داخلتي بيتي وعايزه تنامي فيه وكمان مش مرتحالي
روان محاوله الهدوء ابتسمت ابتسامه صفراء : روق بس كده انا بهزر .... وتحدثت بمسكنه ..... بما انك مصري وابن بلد وشهم اكيد مش هتسيب بنت كيوت قمر زي كده تنام في الشارع وصدقني الصبح همشي علي طول
ابتسم علي فعلتها وهز رأسه
نطقت روان بمرح : ايه القمر ده انت بتضحك كمان طب والله وانت بضحك برنس غير الميه وحداشر اللي عملها من ساعه ما شفتني
....نظر لها ولم يعقب علي كلامها لكن وقف وأشار لها بجمود : اتفضلي قدامي
نظرت له روان بقلق : علي فين ...؟
رد هو بغضب : امشي وانتي ساكته فاهمه
أشار لها بيده أن تصعد الدرج وصعد هو خلفها حتي وصل إلي الدور الثاني وقفت أمام أحد الغرف التي أشار إليها بها وجعلها تفتحها
نظرت هي داخل الغرفه وجدت سرير كبير نظرت له بشر ولكمته في وجه بغضب : انت مفكرني ايه يالا دانا واخده الحزام الاسود
وضع يده علي انفه بغضب ونظر لها بغيظ : ايه اللي عملتيه ده يا حيوانه
نظرت له بثقه : اوعي تفكر اني ضعيفه وانت هتضحك عليه وتدخلني علي السرير
رد بغضب : انتي ما بتفهميش مش قلتي عايز تتخمدي
نظرت له بإحراج شديد بعد أن استعابت ما يحدث : بوووف انا اسفه اصل فكرت يعني انك عايز...
نظر لها وردد بسخريه : اني عايز ايه ...؟! انتي مين اصلا عشان ابصلك تفكيرك زباله
نظرت له بغيظ : مخلاص يا اخ في ايه قلت اسفه وبعدين انت اصلا تطول يابني
نظر لها بغضب وهو يكور يده : هتدخلي تتخمدي ولا تنامي احسن في الشارع
روان بسرعه وابتسامه سمجه : هدخل اتخمد ....الا انت اسمك ايه ...رفعت يدها حتي تصافحه وتحدثت...انا اسمي روان وانت
نظر لها بلا مبالاه وتركها وذهب وتحدث : اصحي من النوم القيكي اختفيتي وياريت ما اشوفش وشك تاني...
دلف غرفته ووقفت وهي تنظر له بغيظ : يا سلام همشي من الجنه يعني
دلفت الي الغرفه وأغلقت الباب واستلقت علي الفراش بابتسامه : ااااه هموت وانام .....
#هاله_محمد
في الوقت الحالي
في مكان لم نذهب إليه من قبل
كان هناك رجل داخل أحد السجون المصريه يجلس أمام أحد صبيانه في وقت الزياره
: انت بتقول ايه يا زفت انت
تحدث بخوف : والله يا معلم بلبل هو ده اللي حصل سابت المكان وانا كنت اطرها وعرفت البيت الجديد بتعهم وكمان راحت اشتغلت في شركه كبيره اوي
نبيل بتفكير : بقي كده يا ست ميرا بس انا مش هسيبك وبكره تقولي بلبل قال...

عشق بعد سن 30 بقلم هاله محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن