We Got Married... 6

3K 187 190
                                    


وكـ قبله مثقله بالشوق أتت على حين غُرة..!

"أيها القرد ألم تنتهي بعد"

يصرخ جيمين بينما يتكئ على باب السيارة منتظراً من الاخر الخروج

"انا هنا توقف عن الصراخ"

يردف متجهاً الى السياره ثم يفتح بابها مهماً بالركوب لـ يفعل جيمين نفس الشيء

"لم كل هذا التاخير اخبرني وماكل هذه اللعنه التي احضرتها معك"

يشير بـ يديه الى الحقائب الكثيره التي بالخلف لـ يرد الاخر بينما يعقد حاجبيه

"انها ملابسي وبعض الحاجيات فقط"

"متوقع من عارض الازياء شبيه الفتيات"

يهمس بـ سخريه مكملاً قيادته نحو بيت والدته

---

"بـارك هل تعتقد بانها ستحبني؟"

يسأل بقلق وهم واقفين امام المنزل يطرقون الباب

" انا لا اظمن لك هذا فانت مزعج وطفولي "

نطق بإستهزاء وهو ينظر الى ملامح الاخر التي اصفرت

" لنعد جيمين ارجوك "

" انا امزح معك مين ، متأكد انها ستحبك "

أنها كلامه لـ يتم فتح الباب من قبل شابة تبدو في العشرين

" جيميني لقد جئت "

صرخت ثم همت معانقة إياه تحت انظار من يقطب حاجبيه بإنزعاج
وجيمين الساكن

" هارا من اتئ ؟ "

سألت امراه في اوائل الاربعين ل تتقدم نحو الباب

" إبتعدي أيتها اللعينه ودعيني اعانق ابني "

أردفت ثم ابعدتها عنه

قامت بمعانقته بينما تصرخ بحماس

"أين عارض الازياء"

ما ان انهت كلامها حتى لمحت ذاك الساكن الذي يقف في الخلف

أبعدت ابنها عن طريقها لـ تجذب يونقي لـ حضنها ثم تبعده قارصه
خديه تحت صدمته

" اوه انت تبدو لطيفاً ، جسدك ضئيل جداً مقارنة بهذا الضخم "

أشارت الى جيمين لـ تقوم بعدها بادخالهم البيت وأجلستهم 
على الارائك

" كيف حالكما ؟ هل تتوافقان ؟ كيف تعيشان ؟ "

إستمرت بطرح الاسئله عليهما وعينيها تشعان بحماس

" امي كفئ رجاءاً "

تذمر جيمين وهو يضع يديه على وجهه ليتلقى صفعه على راسه

" انت لعين ، لطيفي هل يزعجك ابني ؟ يمكنني ضربه لك "

انهت كلامها مستديره الى يونقي ممسكه بيديه بين يديها

" هو لطيف معي سيدتي لكنه لعين احياناً "

نطق كلامه مبتسماً ل ينهيه بـ عبوس

" ألهي هاذا لطيييف "

انتحبت معانقة اياه بقوه ثم ابتعدت عنه لـ تقول

" لا تناديني سيدتي ، انا امك من الان فقد مللت من كوني اماً لهذا
العاق "

نظرت بـ قرف لابنها الذي يتنهد

" جيميني لكن لما احضرت هاذا معك "

اردفت الفتاة بعد صمتها الطويل وهي تشير الى يونقي

" انا من طلبت منه هذا "

" لكن خالتي نحن لا نعرفه حتى "

أردفت بـ إنزعاج واضح لـ يقول جيمين

"هو زوجي وسيكون معي اينما اذهب من الان"

ببرود خاطبها لـ تنهض بغضب الى غرفتها

"جيمين من هذه؟"

سال يونقي لـ تقول سيدرا بملل

"انها ابنة اختي وحبيبته"

"اوه"

اومئ شاعراً بانزعاج طفيف يجهل سببه

"لقد كانت تلتصق بي كثيراً لذا وافقت عليها ولم ارها منذ ذلك اليوم فلا حب يجمعني بها "

شرح جيمين الامر عندما شاهد سكوت الاخر فـرفع يونقي راسه مبتسماً بهدوء إحساس الراحة تسلل الى قلبه

"لا تقل جيمين ، هيا قل جيميني"

أردفت والدة جيمين بـ حماس لـ يتوتر الاخر وينطق

"جـيم.."

إبتلع ناطقاً من جديد

"مينـي"

وهنا جيمين قد شعر لـ اول مره انه يريد التهام الذي امامه وتعنيفه بـ قوة

يتبع..

كونو بخير

لقد تزوجناᵞᴹWhere stories live. Discover now