Untitled Part 1

1 0 0
                                    


النداءات الثلاثون "ياأيها الذين آمنوا"

النداء الأول: الدعوة إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم

"ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط"،"لاتدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم"،"لاتكونوا كالذين آذوا موسى"،"أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولاتبطلوا أعمالكم"،"لاتقدموا بين يدي الله ورسوله"،"لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي"،"اتقوا الله وآمنوا برسوله" ، "إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة"

حياة الصحابة

بلغ حرص عمر على رجوع المرتدين أن أنس قال:'بعثني أبو موسى إلى عمر فسألني- وكان ستة من بكر بن وائل قد ارتدوا، قلت: ماسبيلهم إلا القتل، فقال:'لأن أكون أخذتهم سلما أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت عارضا عليهم الباب الذي خرجوا منه أن يدخلوا فيه، وإلا استودعتهم السجن

وعن عبد الرحمن القاري: قدم على عمر رجل من قبل أبي موسى فسأله: هل كان فيكم من مغربة خبر؟ فقال: رجل كفر فضربنا عنقه، قال عمر:'فهلا حبستموه ثلاثا وأطعمتوه كل يوم رغيفا واستتبتموه؟ اللهم إني لم أحضر ولم آمر ولم أرض

ودعا صلى الله عليه وسلم أبا قحافة وأدخل عليه ورأسه ولحيته كأنهما تغامة فقال:'غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد'

ودعا صلى الله عليه وسلم رؤساء قريش حين قالوا له:اسأل ربك ليبسط لنا بلادنا فقال لهم :'مابهذا بعثت فقد بلغتكم، فإن تقبلوه فهو حظكم'قالوا: فسل ربك فيجعل لك جنات، فقال:'ماأنا بالذي يسأل ربه هذا ومابعثت إليكم بهذا'

ودعا صلى الله عليه وسلم 'بكر' فقالت له 'كندة': إن ظفرت تجعل لنا الملك من بعدك؟ فقال: 'إن الملك لله يجعله حيث يشاء' فقالوا: لاحاجة لنا فيما جئتنا به

ودعا صلى الله عليه وسلم 'بني عمر بن صعصعة' فقال رجل منهم: أرأيت إن نحن تابعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من يخالفك أيكون لنا الأمر من بعدك؟، قال: الأمر لله يضعه حيث يشاء' فقال: أفنهدف نحورنا للعرب دونك فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا؟ لاحاجة لنا بأمرك

وراحل صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعلي 'بني شيبان' يدعوهم فقال أبو بكر:كيف العدد فيكم، فقال: إنا نزيد على الألف ولن يغلب ألف من قلة، فتلا محمد صلى الله عليه وسلم"قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم"، فقال مفروق: والله ماهذا من كلام أهل الأرض، فتلا"إن الله يأمر بالعدل والإحسان" فقال مفروق: دعوت إلى مكارم الأخلاق، فقال له هانئ: صدقت قولك وأرى إن تركنا ديننا لمجلس لم نتفكر في أمرك زلة في الرأي وإنما تكون الزلة مع العجلة وإن من ورائنا قوما نكره أن نعقد عليهم عقدا ولكن ننظر فقال محمد صلى الله عليه وسلم:'ماأسأتم الرد إذ لايقوم بدين الله إلا من حاطه'

وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة إبراهيم على الأوس والخزرج "وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا" إلى آخر السورة فرق القوم وأخبتوا وأجابوه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 02, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ثلاثونWhere stories live. Discover now