04

21 3 4
                                    








" لقد بدأت اللعبه عزيزتي " قال ينظر في حاسوبه لبيتها الذي احترق ليبتسم ويلتفت لصوره حبه الموضوعه على المكتب " سأنتقم لكي صغيرتي سأذيقها العذاب كما اذاقتني اياه " مقابلا له كان يجلس مساعده و يده اليمنى سيهون يناظره بهدوء هل يتكلم و يخبره ان الانتقام لم يكن يوما الحل
كانا يحلسان مقابل للتلفاز يحتسيان كوب القهوة بهدوء لحظات ليفتح الباب على مصرعه ليدخل ذاك الذي يلهث من ركضه " و.والعنه انتما هنا و انا ابحث عنكما " قال يتقدم من صديقته ليحتضنها " ايلي صغيرتي ماذا حدث كيف احترق بيتكي " قال جنغكوك لتنفي بأنها لا تعلم اي شيء رفع جيمين نظره ناخيتها ليردف بهدوء " ربما انتي من نسيت الغاز مفتوح " ركلا لم افعل انا ظائما ما اتفقده لست غبيه " " لقد حدث و انتهى وانتي ستنتقلين للعيش معي " اردف جنغكوك يضرب ذراعها بخفه " في احلامك  ايها الاحمق ستعيش  معي أنسيت زوجتك و عقدتها مع ايلي " قال جيمين لترفع ايلي رأسها هل زوجه كوك لا تحبها لهذا دائما يتهرب من فكره مرافقته للمنزل
جنغكوك : " معك حق تلك #&$#؛!&)؛ اه لا يهم سأتي كل يوم لتفقد احوال صغيرتي " ياه هي صغيرتي ايضا لا تنسى " تذمر جيمين لتبدأ سلسه مشاجراته مع كوك اللانهائيه لتبتعد هي عنهما تناظرهما بابتسامه ربما الموقف سخيف جدا لكن بالنسبه لها هو السعاده لحد ذانها

دخلت لذاك الزقاق الضيق بسريه لتجده يجلس يدخن سجارته واضعا رجلا فوق اخرى " تأخرتي كثيرا " " بربك كاي وصلت في الوقت المحدد " قالت ايلي ليستقيم الاخر يقترب منها لدرجه اختلاط انفاسهم ادخل يده في جيب سترتها يضع كميه معتبره من ذاك السم الذي ادمنته ليبتعد و تخرج له هي حزمه من المال اقترضتها من عند جيمين
نظر كاي للمال بابتسامه ليبدأ بعده " جيد المبلغ كامل كالعاده قطه جيده " قال يبعثر شعرها لتتركه و تغادر المكان تحت انظار الجالس يراقبها من بعيـد " ومدمنه ايضا ؟ واه انت تسهليـن الامر كثيرا يا فتاة "
مشت بهدوء في ارجاء الحديقه لتحس باهتزاز هاتفها أخرجته من جيبها فهي شخص لا يستخدم الحقائق الا نادرا
حدقت في الرقم باستغراب لتقول تساؤل  ايلي : " لمن هذا الرقم هو ليس مقيدا عندي " تجاهلت الامر لترجع الهاتف لجيبها تعود لسلسه تأملاتها التفتت لترى بقاله صغيره ذات منظر جميل لتدخل يدها في جيبها لتخرج بعض النقود من أين لها بهذا لم تستغرب لانها رأت جنغكوك يضعهم لها توجهت هناك لتشتري علبه عصير فور ابتعادها عن المحل رن هاتفها مجددا لترفعه بهدوء لكن هذه المره كانت رساله من نفس الشخص فتحتها لتجده فيديو لما قد يرسل لها احد تجهله مجرد فيديو
فتحته تشاهده بفضول ثوان لتسقط علبه العصير من يدها و تسقط هي ايضا جاثيه على الارض تناظر الهاتف بعيون موسعه ودموعها تنزل بغزاره وهي ترى تلك السياره المسرعه التي دهست والديها وفرت تاركه اياه جثه هامده تملأها الدماء " هذا م.مستحيل " قالت وسط دموعها تحدق في الفيديو امامها لتصلها رساله من نفس الشخص تحتوي على عنوان مشفى

تهور اجرامي Where stories live. Discover now