《 مقدمة 》

7.2K 373 152
                                    

رواية :-

¥ الأحلام الشيطانية ¥

كل افكارك و معتقداتك الدينية اتركها عند قرائتك لروايتي؛
لان هذه الرواية من عقلي و مخيلتي التي لا تمد للواقع بصله

لك الحق في إبداء رأيك بالرواية

والتساؤل عن اي شيء غير واضح او مفهوم وسأقوم بتفسيره لك

وها هنا البعض مما تحمله الرواية من أفكار
او بإمكانك ان تسميتها : المقدمة....

×+ أتمنى ان تنال اعجابكم ×+

......

بكل مكان أذهب اليه أجد ظله بجانبي
اسمع همسات طفيفة غير مفهومة
تراودني كوابيس متكررة و عديدة

لا استطيع النوم كالسابق
ليس بعد ان بدأ القلق يستحوذني

انت ترعبني ، بكل مرة اصبحت استيقظ أتنفس بصعوبة متخيلة انها حقيقة!

اصبحت اتخيل وجود شيء ما بغرفتي
شخص ما ربما يدور في أرجاء المنزل غير عائلتي !

يسير بيننا في حلكة الظلام

قد يقول شيئا ما في اذني بلحظة سهادي

يحرك قطعة ما من مكانها بشكل مريب
او يخفي شيئا وضعته للتو على الطاولة أنا متأكدة!!

اين تختفي !

اين تقف !

اتختبئ مني ؟ ام انا من يجب عليها الاختباء منك

هل انت موجود فعلاً ام ان عقلي يحيك لي هذهِ التخيلات!

مشكلة في الاضواء تغلق من تلقاء نفسها بكثرة
على الرغم من تأكيد العامل لأمي بأن لا شيء خاطئ فيها

كان هذا مبدئياً. .

ثم ماذا هل اعجبت بشخص ما ؟
من أخذ مني شيء امتلكه
انه سارق ؛ سرق مني تفكيري
وربما أكثر. .
أحد ما أخذ مني اصدق المشاعر .

لكن سرعان ما تفاقم الوضع أكثر! ...

كل شيء بدأ ينقلب علي فجأة و بسنة واحدة فقط شعرت انني خسرت كل شيء فيها
كانت أشدّ سنة .. لا يمكن نسيانها

ضحك بدموع، خوف بأمان، خيانة بثقة ،حب بكره
ازدراء مع استلطاف ، كذب بوسط الحقيقة
و .. شياطين ببشر ..

من كف اخرى عشت فيها لحظات لا تنسى
لحظات حفرت في ذكرياتي ولن تزول ابدا

لذا ساعيد و ساقول:

بين سطور الاسطاير القديمة لم يتم ذكرك لي
و في باطن الاحجار الكريمة هذا هو صفاء حبك فيي

لذا كن داخلي ، عش معي أجوائي
و بالنتيجة. . سأكون سنداً لك

نحن نعيش في عالمين مختلفين
لكن الحب قادر على اخراجك من كلاهما و عيشك في عالم مختلف عن كل ما صادفته قبلا
تجربة جديدة لحياتك الكيئبة قادرة على تغييرها بالكامل

تتفق العديد من الاديان بهذا وان لم تتفق معي فضعه في عين الاعتبار :

ادم ...

و الشياطين ...

هكذا بدأ الخلاف بين العالمين عندما قضم ادم اول قضمة من ثمرة جعلها الشيطان له فيها لذة غريبة

ليسقط ادم من الجنة و يعيش في الارض

نعم .. انه الشيطان. .

انه قادر على خداعك و اغرائك
كان سبباً في تقاتل أبناء ادم سابقاً أيضاً

لقد كانوا اخوة ..


نحن من جنس ادم
ولدنا و كثر عددنا و انتشرنا في بقاع الأرض
وبمرور الأزمان انتجت اجيال بعد اخر كل منهم يحمل فكراً و طبعاً مختلف

توالت الأيام علي حتى وصلت الي يوم مشؤم

ما حصل في آخره كان غلطة كبرى
لكن..
وهل للنجوم ملجئ غير الانطفاء ؟

شعلتنا انطفئت ورقدت

امست حبا و اصبحت رمادا

كان كل منا يحرق نفسة لاضاءة الآخر
لكن على ما يبدو. .
ان هناك شخصاً منا قد بالغ في ذلك

..

لذا مرحبا بكم في عالمي
والذي اتضح لي بأنه غير عادي على الإطلاق

وفي النهاية يجب علي تذكيركم بشيء

" القلب يهوى من يريد "

...

يجماعة هذا مو جزء بس مقدمة للرواية و رح اخليها قبل الجزء الأول ♡

الاحلام الشيطانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن