البارت 7

626 52 14
                                    

✨ استمتعوا ✨

⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡

كان تاي طيلة طريقه للعيادة يعتذر منها و هو على حافة البكاء . لم يقصد أن يتسبب غضبه بأذيتها و يخشى أن تتركه للعمل بمفرده ثانية أو هذا ما خييل إليه .

عند وصولهما للعيادة تفاجأ من وجود يونغي هناك .

تاي : يونغي هل انت بخير ؟ لما أتيت للعيادة ؟

يونغي : لقد ارتفعت حرارة يونا وجدتها بمكتبها نائمة و استغربت من ذلك لذا احضرتها لتفحصها الطبيبة لكنها تأخذ وقتا فخرجت لشراء بعض الطعام لها . و أنت ؟

تاي بندم : لقد دفت ريا و كما ترى اصيبت بيدها لذا أتيت لأتأكد من حالها .

يونغي : هل تؤلم كثيرا ريا ؟

ريا أومأت برأسها بصمت فإذا تكلمت هي واثقة أنها ستبكي .

تاي : آسف حقا أنا حقا لم اقصد ذلك .

وضعها تاي على السرير الآخر بينما ينتظر انتهاء الطبيبة .

الطبيبة : لقد أكملت سيد مين .

يونغي : كيف حالها ؟ لما لم تستيقظ ؟

الطبيبة : أنها تعاني من نقص تغذية و قلة نوم . و يبدو أنها التقطت بردا مما تسبب في انهيار جسدها . لذا هي الآن بحاجة لراحة طويلة و تناول طعام صحي و شرب دوائها بانتظام .

يونغي : اوه شكرا لك . هل يمكنني اخذها الآن ؟

الطبيبة : طبعا .

تاي : انستي هل يمكنك فحص يد ريا الآن ؟

الطبيبة : اوه حسنا .

اتجهت الطبيبة لتاي و ريا في حين حمل يونغي يونا و اتجه فورا للمرآب .

وضع يونا بالمقاعد الخلفية و قام بتغطيتها بمعطفه و أرسل لجيهوب رسالة يطلب فيها عنوان منزلها .

بمجرد وصول العنوان بدأ يونغي القيادة نحوه و هو يلتفت كل دقيقة ليطمئن عليها و يرى إن استيقظت .

و بعد قيادة نصف ساعة توقف خلالها للصيدلية لشراء الدواء ، وصل أخيرا للشقة التي تقيم بها حاليا .

طرق الباب مرة و اثنتين و ثلاثة بينما يحمل يونا لكن لا أحد بالمنزل . أين عائلتها ؟ هذا ما فكر فيه يونغي حتى مرت عجوز من جانبه .

العجوز بشبه صراخ : ياا من أنت و ما بها يونا صغيرتنا هكذا ؟ هل تحاول إيذاءها ؟ أقسم لك إذا كنت تحاول خطفها أو إيذاءها سنقوم بضربك بشدة و نحرص على أن تتعفن بالسجن .

يونغي : يبدوا أنك فهمتي الوضع خطأ . أنا رئيس يونا بالعمل و قد ارتفعت حرارتها لذا اغمي عليها . لذا أنا فقط اشتريت لها دواءا و قررت اعادتها للبيت لكن لا يوجد أحد من عائلتها هنا .

العجوز : آسفة لسوء الفهم ، هي تعيش بمفردها لقد توفي والديها أيها الشاب . انتظر قليلا سأحظر لك المفتاح الإضافي .

يونغي : شكرا لك.

انتظر يونغي قليلا حتى عادت العجوز بالمفتاح و أدخلته للمنزل .

نظر يونغي حول المكان و لم تعجبه الحالة التي كانت بها يونا . هي الآن مريضة و المنزل بارد حقا و لا يرى أي مدفأة أو وسيلة لتسخينه و المنزل عبارة عن غرفة صغيرة و مطبخ و حمام و هذا لا يروق ليونغي .

لذا بعد وضعها على السرير اتصل بجين ليجهز غرفة أخرى و يتصل بريا لتحضر حساءا دافئا .

و بعدها نظر بالغرفة بحثا عن حقيبة و بدأ بجمع ملابسها . و عندما انتهى حمل الاغراض للسيارة ثم عاد و حمل يونا و اتجه لمنزله .

أما بالشركة فقط تلقت ايما اتصالا من سورا و قد كانت تبكي و تخبرها أن تأتي لها للحديقة و كالصديقة المثالية ركضت إيما بسرعة نحوها .

إيما : ما الأمر لما تبكين ؟

سورا ببكاء : لقد .. لقد قال أنني سـ .. سمينة 

إيما عانقتها فورا بينما تربت على ظهرها و تهمس لها أن كل شيء بخير و أنها جميلة و ليست سمينة أبدا .

⚡⚡⚡⚡⚡

البارت ممل و الأحداث حاستها بطيئة شوي .

أنتم من رأيكم هل أجعلهم يقعون بالحب سريعا أو انتظر أكثر ؟

و حسب رأيكم ما بها سورا ؟

و ما هي توقعاتكم ؟

الشخص الذي يرد على الأسئلة الثلاثة فوق يمكنه أن يطلب أي طلب مني حتى لو كانت اجابته خاطئة .

إلى اللقاء أحبكم ارانبي
💜💙💜💙💜💙💜💙💜💙💜💙

قدرنا ✔️Where stories live. Discover now