فتحت عينيها لتنظر الى المكان مظلم ومخيف لتبدأ بمحاولة فك قيودها فجاة دخل شخص لتنظر اليه بحقد
مها:حقير من تظن نفسك بالتاكيد سياتي شوقا ويخرجني من قبضتك ....
اطلق ضحكه ساخره ...
لينظر اليها بحدة من ثم يمسك شعرها بقوة ويرجعها للوراء جعلها تتاوه بالم
ماركوس:انا الذي سيدمر زوجك يا جميلة انتي هي الوسيلة الوحيدة لاستطيع تدميره بها ليخرج هاتفه ....
عند شوقا♡....
كان جالس يناظر صورتها ويبتسم لمسها بحنان ليقبل الصورة قاطعه دخول الحارس بلهث....
شوقا:ماذا هناك يجب ان تكون مع مها !
الحارس:سيدي السيدة لقد خطفوها رجال ماركوس
استقام بغضب جعل كل ما امامه يقع ليردف بغضب:لماذا ارسلتككك!؟
الحارس:اقسم يا سيدي لقد حاولت ولكن عددهم كان كثير لم استطيع !
شوقا:اللعنه عل.....
قاطعه رنين هاتفه
رد بغضب:نعم من؟
ماركوس:اهلا ايها الجميل
رد بصراخ:ماركوس اقسم ان لمست شعرة من راسها سادفنك وانت على قيد الحياة
ماركوس:ششش يا جميل ان كنت تريد جميلتك ان تاتي بسلام تعال الى نهر الهان
أغلق الهاتف واتجه نحو نهر الهان ووضع خطه مع رجاله .....
وصل الى هناك لينظر حوله بغايه رؤيه عشيقته واخيرا قد لمحها بين قبضه ماركوس
ليتجه اليهم مسرعا ولكن توقف عندما وجه ماركوس السلاح نحو راسها
ماركوس:يا جميل هل تريد ان اقتلك اولا؟ او اقلتها اولا؟
صرخ شوقا قائلا:ان تجرات وخدشتها سادفنك في ارضك
قلب عينيه بملل ليصوب المسدس نحو شوقا وقد باشر باطلاق الرصاص ولكن بحركه سريعة من شوقا تجنب الرصاص
بعد ذلك تدخل رجال شوقا
ابتسم ماركوس بسخريه ليردف
:خطوة جيدة مين يونغي والان شاهد نتيجه عصيان اوامري ليدفعها في الجسر تحت صراخ شوقا الذي يصرخ باسمها !...
ذهب بسرعة الى السجن ولكن قد فات الاوان ف هي بالفعل سقطت ولا اثر لها حاول سقوط نفسه ليبحث عنها ولكن اوقفه رجاله ليذهب مسرعا الى ماركوس ولكمه ثم اخرى ..... ثم اخرى
جعله يقع مغمى على الأرض
جلس على معدته وبدا بضربه بكل قوته حتى ان ملامح وجهه لم تعد تظهر اثر الدماء على وجهه اوقفه رجاله ...
يحاول اكمال عمله وهو بين يد رجاله ليدخلوا الشرطه واخذوا ماركوس ورجاله الى القسم...
بعد مرور سنة .....
تفتح عينيها ببطئ لتنظر حولها وترا الذي متسطح على السرير ونائم كالاطفال حاولت التعرف عليه لكن لم تعترفه لتستقيم وتذهب باتجاهه تهزه بخفة كان يتحرك بانزعاج ولكن لم،يستيقظ ابتسمت على لطافته لتهزه مرة اخرى
