بارت 1

5 1 0
                                    

فتحت عيني على صوت كسر الصحون والصراخ وبكاء اخي الصغير رفعت عيني نحو السقف وبقيت احدق به قليلا الموضوع ليس غريبا علي ولا على اخي او الجيران كل يوم يتكرر نفس الشيء شتم ضرب صراخ تهديد بالقتل يعود ثملا ليصب كل غضبه بوالدتي ينهال عليها شتما وضربا أمام اعين اخي مللت من المحاولة في تهدأته كل يوم غطيت وجهي بالغطاء واغمضت عيني لن اهتم لما سيحصل بعد اليوم سمعت صوت الباب يفتح وبيد صغيرة توضع على صدري العار...
ماذا...ما...ماذا تفعل بغرفتي
نطقت بهاذه الكلمات محاولا اخفاء المي بعد ان رأيت تلك الدموع العالقة بعينيه
هيو..هيونغ امي ساعدها ارجوك
نطق بتلك الكلمات وهو بالكاد يلتقط أنفاسه...
لا ادري ماذا حصل لي عندما رأيت حالته احسست وكأني سأجهش بالبكاء لا لا تفعل تاي كن قويا لأجل اخيك ضممته الى صدري ومسحت دموعه...
كوكي لا تخف سأحل المشكلة انبانمان قادم...(انبانمان بطل رسوم متحركه ياباني)
حقا هيونغ...
قالها وقد ارتسمت بسمة خفيفة على ثغره..
الا تثق بالهيونغ خاصتك
بلى هيونغ
اذا انتضر هنا...
اعطيته هاتفي ووضعت السماعات في اذنه جاعلا منها على اعلى درجة للصوت
ارتديت قميصي ونزلت للأسفل ماذا يفعل ماذا انه يحاول ضربها بالكرسي ماهذااا اه شششش
توجهت ببرود نحو امي مباشرة لأقف امامها توقف الصراخ للحظة..
وكأن الوقت تجمد ابي ينظر نحوي بصدمة وامي تعانقني من الخلف وهي تدفعني بجسدها الهزيل محاولت ابعادي عن طريق ذالك الوحش الثائر..
اضربني..
قلتها وقد نظرت بعينيه مباشرة
ماصدمنا انا وامي اكثر هو انزال ابي للكرسي واعادته الى مكانه..
بقي يحدق بي لوهلة دقائق صمت اجتاحت المكان
امي ايظا احسست بيديها ترتخي شيئا فشيئا تقدمت قليلا لتطل عليه من خلفي جسدي الذي يفوتها طولا وعرضا  هل كلمة مني اوقفته كلمة واحدة
ام ان احساس الابوة تحرك به فجأة مددت يدي نحو كوب ماء كان على الطاولة قربي ترددت قليلا لاكني سكبته على وجهه لأتقدم نحوه وامسك يده ابي استيقض استيقض انت لست والدي الذي اعرفه حقا هل ترى نفسك انظر ادرته نحو المرأة انظر الى نفسك الا ترى شيئا جذبتني امي نحوها وعانقتني بقوة وكأنها تتأهب لأي ردة فعل مفاجأة منه...
لاكن على العكس تقدم نحو المرأة ليحدق في وجهه بعض الخدوش احدثتها امي على وجهه محاولتا الدفاع عن نفسها هالات سوداء تمركزت تحت عينيه العسليتين لقد سمعته يقول لست انا بصوت خافت ليستدير نحونا ويتقدم شيئا فشيئا ويعانقنا بشدة حاولت امي ابعاده لاكن مااوقفها هي حالة بكائه الهستيرية اردت البكاء بشدة ربما قد اصبحت  رجلا في سن العشرين لاكني اشتاق الى هاذا الحضن الدافئ صوت خطوات صغيرة على الدرج اخي الصغير ركض اتجاهنا ليدخل معنا في العناق صورة تمنيت حقا لو تدوم مدى الحياة..
يتبع....

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 03, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

on my way to the top في طريقي الى القمهWhere stories live. Discover now