البارت الثالث عشر ❤️

638 59 73
                                    

فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر ........💖

وبعدما قص قاسم لادهم ما حدث بينه وبين نور وقال له ادهم انه سوف يساعده ...... اختفي قاسم وادهم طوال اليوم ولا يعرف احد اين هم ....

الجميع يجلسون في الشاليه الخاص بهم .....عادا قاسم وادهم .....
عمر باستغراب : آية امال فين ادهم ..... وقاسم كمان مش موجودين من الصبح ......
آية بقلق عليهم ؛ مش عارفة والله يا عمر ..... وانا كمان برن علي فون قاسم مغلق ...... ممكن ترن انت علي فون ادهم .......
عمر : تمام هرن عليه اهو .... بس متقلقيش انتي بس ....

وبالفعل قام عمر بالاتصال بادهم ولكن وجد ان الفون مغلق ......
عمر باستغراب : غريبة ادهم كمان الفون بتاعه مغلق مش عارف في اييه .....
آية بقلق اكبر ؛ لا انا كدا بدأت اقلق ..... طيب هنعمل اييه
أحمد بهدوء : اقعدي بس يا آية ..... ادهم مش صغير علشان تقلقي القلق دا عليه ..... واكيد يا حبيبتي قاسم معاه ..... ولو مكنش معاه كان جه قالك قبل ما يمشي هو رايح فين ..... يبقي تهدي بقي مفيش داعي للقلق دا كله يا آية ......
وعد بهدوء : ايوة يا يوشا ...... مفيش حاجة ان شاء الله خير .....
عمر بمرح : اول مرة تقولي حاجة عدلة يا وعد ...😂
وعد بهدوء واستفزاز : مش ملاحظ ان الفترة اللي فاتت دي مبقتش اتكلم معاك كتير ...... علشان كدا بقي انا بقيت هادية وعاقلة ..... لكن قبل كدا كنت بتعلم منك الهبل ......
يوسف بمرح : اووووووووه في منتصف الجبهة .... القاضية ممكن... 😂😂( الجملة دي بتفكركم بايه يا بنات 😂😂😂😂)
احمد وهو يضحك ؛ دا لو كان في جبهة اصلا يا يوسف .......😂
عمر بغيظ : ماشي يا اخويا انت وهو عجبتكوا قوي يعني ...... وانت يا وعد الكلب ماشي والله اما اشوفك ازاي تقولي كدا ......

اما اية كانت مازالت علي قلقها ..... وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة عصرا ولم يظهر احد منهم ......

وصعدوا جميعا إلي غرفهم حتي الاطفال .... عادت نور التي كانت قلقة ايضا علي قاسم وخرجت لكي تسير لمدة علي البحر ......

بينما آية بعدما صعدت لغرفتها .... وجدت هاتفها يعلن عن قدوم رسالة من ادهم ..... ففتحتها آية سريعا ووجدت انه يقول لها : آية تعالي بسرع لو سمحتي علي المكان "....." بسرعة متتاخريش انا محتاجك ...... فزادت هذة الرسالة من قلق آية ... وحاولت آية ان تتصل بادهم بعدها ولكن كان قد اغلق هاتفه ......
نزلت آية سريعا بملابسها التي كانت ترتديها ...... في كانت ترتدي زيها الاسلامي المتكامل ولكنها كانت ترتدي طرحة بدلا من خمارها التي تعشقه بشدة ..... ولكن من لبختها وخوفها الشديد علي ادهم وقاسم نست انها لا ترتدي الخمار ......

وصلت آية إلي ذالك المكان فوجدته مكان غاية في الجمال ......كان مكان علي شاطئ البحر لا يوجد به فنادق او بيوت او اي شيئ ..... ولكن هناك بيت من الخشب مزين بطريقة رومانسية جميله ..... يبدوا ان ادهم قد اعده لها

عشقت آية (الجزء الثاني ) الرواية الاولي .... من سلسلة ....العشق الابدي Where stories live. Discover now