الحلقه التاسعه من نوفيلا مكانك في قلبي بقلمي الكاتبه/زينب علي

3.6K 80 4
                                    

حنان ببتسامه: علشان العروسه تبقا مني صحبه هدي
جحظت عيناه واخذ نبضات قلبه تتسارع فقط لمجرد التفكير ان غيرها ستكون زوجته.......
تحدث بصوت نافي قاطع تماماً: مستحيل

-مستحييل ليه يا مازن

تشدقت هدي بهذه الجمله وهي تقف علي باب غرفتها لتخطي بتجاه اخاها تقترب منه وهي تقول: ليه يا مازن
مازن بهدوء: كده مش عايز اتجوز دلوقتي
حنان وهي تنهض من مكانها:لأمتا يا بن بطني هاا لأمتا لمه اموت وملحقش افرح بعيالك وعيال اختك
مازن بضيق:يا ماما بعد الشر عليكي متقوليش كده
هدي بهدوء:طيب ممكن اعرف معترض ليه
مازن:انا مش معترض بس
هدي:بس ايه مش عاجبك مني نشوف واحده تانيه لتنظر لأمها مكمله ماما فاكره طنط عفاف كان عندها بنتها شيماء إيه رأيك
حنان بتركيز:اه تصدقي خلاص اكلمها واقولها ونبقا ناخد مازن ونروح نشوف البنت

مازن بضيق:كفايه إنتو بتتكلمو كأني مش موجود
هدي وحنان:ما هو ده شرط علشان الجوازه تتم

بهدوء وجد نفسه يومأ بصمود تام وكأنه لم يعد يشعر بشئ وكأن قلبه أكتفي عذاب لا يتذكر يوماً أنه افصح لأحد ما بقلبه هل هذا هو الغرور والكبرياء؟ ولكنه بررر لنفسه معني صموده وأنه هذه هي الحياه شاء أم أبا سيتزوج بمني او بأخري فعليه الخضوع للأمر الواقع ولكن هل سيصمد القدر مثله أم سيلعب لعبته.........

حاله من الهدوء المريب انفاس عاليه حارقه كعاصفه في فصل الشتاء........ دموع تنساب بحريه........ تفكير مشتتت........ وقلب ممزق ينبض ألماً لما هو عليه...... هل لتلك الحاله سبباً؟ نعم....
أنه الحب....... فصدق الذي قال أن الحب لعنه......
تصيب القلوب دون رحمه......

مسحت دموعها التي لم تتوقف للثانيه..... وهي تهب واقفه....... اقتربت من الباب لتفتحه وتنظر بالخارج...... حين اطمأنت أن أمها قد خلدت للنوم....... اغلقت الباب بالمفتاح وخطت تجاه فراشها وهي تجث امامه......... رفعت الملايه وهي تنحني تمد يداها تتناول شئ من اسفله....... والتي كانت ماهي سوا حقيبه سوداء........
حملتها معها وهي تجلس بها علي الفراش........ وضعتها امامها........ وكأنها تحتوي علي كنز او
اغراض نفيسه خاشيه ان تصاب بأذي........
مرررت اناملها علي الحقيبه وكأنها تستعيد أحساس ملمسها...... فتحتها وهي تخرج منها فستان حريري او كما نقول قميص بيتي رفعته علي أنفها تستنشق رائحته لتطرأ برأسها للخلف تاركه عقلها هالكاً في بحور أفكارها.........

فلاش بااااااك

فتحت عيناها بسعاده لتشهق مره واحده وهي تغمض عيناها مره اخري

-هههههه مش كنتي هتموتي علشان تشوفي الهديه اهي يا ديجه

خديجه بغضب وهي تفتح عيناها علي وسعها: انت قليل الادب علفكره
مازن بضحك: انا قليل الادب يا ديجه
خديجه وهي تتجنب النظر لما يمسكه بيده مؤكده: ايوا
مازن بهدوء: طيب ليه مش انتي خطيبتي وخلاص فرحنا بعد شهر لينهي حديثه بغمزه
جعلتها تكاد ان تختفي من خجلها: عرفت بقا انك قليل الادب
استدارت تذهب وسط ضحكات مازن ولكنها توقف وهي تعود إليه مجدداً وتسحبه من بين وتذهب به.........

مكانك في قلبي بقلم الكاتبه زينب علي Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ