تدرون الاسبوع كله اتكاسل ما اكتب الا يوم انزل لو ما كنت مشغولة بالانستا وغيره كنت بدلعكم❤️ المهم استمتعتوا رغم اني نكدية بكل بارت أحب الاحزان ابغى تخلص الرواية عشان ابدا وحدة جديدة بفكرة مختلفة تماما ومنها السرد حقي تحسن عن قبل✌️ بس عابث للحب نشبة صار لها سنتين😪
..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
..
لطالما كنت عابثا لم أكثرت لشيء غيري وظننت ان البقاء وحيداً يناسبني فلن أقع بالحب مطلقا لأجد نفسي في مرحلة ما قد وقعت عميقا لها دون أن أشعر..
في حين انها تظن أنني رجل يتبع نزواته ولا أراها سوى جسد ألبي بها رغباتي ألم تسأل نفسها قط لم قد تزوجتها لو كنت أراها جسد فقط؟ ما ذنبي إن كنت احب ان نكون جسدا واحدا حتى يتسنى لي العبث بها كما أشاء وأطبع حروف حبي عليها!
ربما كنت مخطئ ولكنها لا تفهمني مطلقا أو فقط لا تعلم ما يجول بخاطري وتصدق ما ينبس به لساني!
هي لا تعلم كم هي ثمينة بالنسبة لي أنا الذي لم أعتقد قط أنني قد احب امرأة أنا الذي لا يجرؤ أحد على أن يقف بوجهي .. وجدتني خاضعا لها طوعا بكل سرور
لو فقط تعلمين ما يجول بخاطري!
تقدمت من سوجين لأصفعها بقوة لتجثو على الأرض محدقة بي بدهشة
لقد تجاوزت حدودها وقد تساهلت معها كثيرا!
"كيف تجرؤين أيتها الساقطة! ألم أحذرك أن تبتعدي عن زوجتي لكنك وبكل وقاحة تأتين لمنزلنا لتفتري عليها كلاما كاذبا!"صرخت بوجهها محذرا
"هل تظن أنني قد أخاطر بقول شيء كهذا لو لم أكن متأكدة؟ ابحث بحقيبتها وسترى بعينيك أنا فقط أخبرتك حتى لا تنصدم بالواقع بعد فوات الآوان..سيهون أنا أنصحك فقط أرجوك لا تفهمني خطأ لا اقصد شيئا صدقني"اردفت ترجوني لأضحك بهستيرية وقد فقدت صبري لأتقدم نحوها وأنا لا أنوي على خير اليوم سأجعلها تندم أشد الندم على ما قد تفوهت به و قد فرت على الفور ما إن لمحت تلك النظرة على وجهي ..
..
من المضحك أن منزل كيونغسو يتسع لنا جميعا واللطيف بالأمر أنه لا يمانع بتاتا فهو يرحب بالجميع
كنا نجلس اربعتنا نتبادل أطراف الحديث حتى صفعت صلعة كيونغسو لأنبس بابتسامة جانبية
"أنا لا أفكر بالعودة للمنزل وسأظل هنا ربما حينما تتزوج زوجتك ستطردنا جميعا خارج هذا المنزل وأنت ستطلق زوجتك لأجلنا وسنجتمع سويا مجددا وحينها سيكون هذا المنزل ملجأنا"قلت لينفجر الجميع ضاحكا
"اوه ليسا هل تعرفين كم الساعة الان؟"قال بجدية لأجفل حالما تفقدت الساعة على معصمي
"يا إلهي لا يعقل لقد تخطت الساعة العاشرة بالفعل سأكون ميتة!"قلت بخوف لأقف وأنتشل معطفي من على الأريكة ..
"هل ستكونين بخير؟ ربما يجب علي أن أرافقك للمنزل"قال كيونغسو بجدية لأجفل بصدمة حتما ستكون نهايتي لو ذهبت بهذا الوقت المتأخر برفقته... سيهون لن يكون رحيما ولن يتساهل مطلقا !
"كلا كيونغسو ارجوك فلتبقى أستطيع أن أتدبر أمري ثم إنني سأتصل به ليقلني لا تقلق سأكون برفقته"قلت محاولة إيقافه ليتنهد بقلة حيلة ويردف
"حسنا لا بأس افعلي ما تشائين لكني مع ذلك لا أزال قلقا"
"إنني بخير مع ذلك حسنا؟ سأذهب الأن وداعا اعتني بنفسك والفتيات أنا أثق بك"قلت مودعة لهم سريعا لأخرج وقد تنفست الصعداء
والأهم كل ما علي فعله هو الركض لأصل لسيارتي وأسرع بالعودة للمنزل هناك حيث ينتظرني وأنا أشعر بل متأكدة أن الليلة لن تمر على ما يرام..
جلست بالمقعد وقبل أن أشغل المحرك فتحت هاتفي لأشهق بصدمة مما رأيت..
