اقتباس

5.5K 126 17
                                    

اقتباس..."
____________

اقلعت الطائره من مصر الي واشنطن حيث كأن في مطار واشنطن يقف شاب وسيم بملامح سعيده واشتياق كأن يحمل في يده باقه ورد مزينة باللون الاحمر فهو يعرف بأنها تعشق هذا النوع بشده لذلك اشتري إليها حتي يري حلاوه ملامحها السعيده تزين وجهها.

آه من نار شوقه كم يريد ضمها إليه بشده كما كأن ينتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر حتى يروي نار اشتياقٱ لها، رغم أن مده الغياب لم تتعدى غير شهر وأحد لكن في ذلك الشهر أقسم بأنها لم تغب عن ذهنه لحظه وأحده.

يعرف أيضا أنها اتات إليه بحزن عميق بداخلها لأجل فقدان والدها و والدتها أيضا في حادث لا يعرف معلومات أكثر عن ما حدث لهم فا اتصالاتها لم تكن كثير حتي أن أجابت عليه كلمتها لم تكن غير "جيدة" "كل شئ علي ما يرام" لكنه إدراكه هذا جيداً ولم يلح عليها بأنه تنزل أمريكا غير بارادتها هي، واليوم اتصلت بيه حتي تفاجئ باحلي خبر؟ وصلها إليه نعم سعادة كبيرة شعر بها فهو لم يعشق غيرها.

لتتسارع لحظه دقات قلبه بعنف لتتقابل الأعين ببعض لتتلاشي ابتسامته العريضة فجاه ليرقمها بنظره مصدومه مما يراه أمامه ما هذا .. ماذا ! لتتقدم ببطئ هي منه وتسحب خلفها شنطه السفر.

أرتسمت ابتسامه باهته لتقول بخفوت: ازيك يا يونس

تحدث بصدمه وهتف بذهول: إيه ده ؟؟ ايه اللي على راسك ده

كأنت فجر ترتدي جلبان اسود اللون و وشاح حرير يغطي شعرها بالكامل أجابت بهدوء: ده حجاب

تسأل يونس بحده ليقول: ما انا عارف انه حجاب بس لابسه ليه ؟؟ من امتى وانتي محجبه

أبتسمت بشحوب قائله بهدوء :اتحجبت من شهر

= وليه ..؟؟ وليه تتحجبي وما قلتليش ليه لما كنت بكلمك وأنتي في مصر .. و ازاي تتحجبي من غير ما تاخدي رأيي في حاجه زي كده

انتظروا الفصل الأول ..."
قريبا للرجاء التفاعل...."

"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حجاب (كامله) لــ خديجه السيد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن