18 قصة جانبية: فصل غينغاي

80 6 13
                                    

هيراغا غينغاي، أعظم ميكانيكي ومخترع في إيدو، في الماضي حاول تدمير الباكفو بجيش من الآليين، وبعد إخفاقه أعاده القدر إلى حياته الإعتيادية يعمل في مختبره بشكل يومي، ثم وفي أحد الأيام بينما كان يجلس على مكتبه ويقوم برسم مخطط لأحد مشروعاته، دخل فجأة إلى مخبره أحد ما وهو بالكاد يلتقط أنفاسه بعد أن كان يجري...

"أيها الدكتور-ساما! هااه أرجوك ساعدني!!".

جرى الشخص نحو غينغاي وأمسك بقميصه.

"راو! أصيب راو إصابة خطيرة وأريدك أن_".

"إذاً اذهب إلى أحد المستشفيات! أنا مخترع ولست طبيباً، هيا اترك قميصي!!".

"هذا ليس وقت التواضع! راو! الأولوية لراو الآن! عليك معالجة راو!!".

"ولهذا ألا تستمع لما أقوله لك! ومن هو هذا الراو!!".

"لقد دلّني أحد أصدقائي إليك، وقال لي أنك وحدك من يستطيع فعلها، وبسبب استعجالي نسيت أن أسأله عن مكانك ولهذا صرت أضرب طول مقاطعة كابوكيتشو وعرضها بحثاً عنك، لقد أخذ مني هذا نهاراً بأكمله لأصل إليك".

"ومن هذا الأحمق الذي أحضرك إلي! ولماذا لم تستعلم عن مكاني من الناس!!".

"ما الذي تقوله! هل أنت معتوه! لا يوجد وقت للسؤال، يجب أن أصل إليك بأسرع وقت ممكن!!".

"هذا ما أقوله! أسأل عني لتصل أليّ بأسرع وقت!! اسأل عن المستشفى، أو عن الطبيب، أو عن المغفل المعتوه المخترع غينغاي قبل أن يفقد عقله، وبعد أن تصل إليه عندها سوف يفقد عقله، لقد أفقدتني عقلي! هيا اخرج من مختبري!!".

"راو! لقد فقد راو أحد أطرافه ونريدك أن تعيد تركيبها، لا تقلق فقد تكفلنا بالإسعافات الأولية مسبقاً".

"آه هذا ما تريده إذاً! إضافات آلية!! كان عليك قول هذا لي من البداية، إذاً أين هو!؟".

"إنه ممدد خلفك بجانب حيواني الأليف الذي ساعدني في حمله".

التفت غينغاي خلفه فوجد راو ممدد على الأرض وفاقد الوعي فاقترب منه وبدأ يتفحصه...

"يده اليسرى مقطوعة من المعصم وليس من العضد، هذا يعني أننـ_".

"ما هذا الذي تتفوه به!! هذا ليس الطرف الذي أريد منك أن تعيد تركيبه".

"ماذا!! أليست يده هي التي تسلتلزم إعادة تركيب؟".

"كلا، أعني سوف يتكيف مع فقدان يده وسيواصل العيش، أما طرفه الذي أتحدث فمسألته مختلفة".

"ولكن...أطرافه الثلاثة الأخرى متصلة به وفي حالة سليمة".

"ومن أخبرك أن الطرف المقطوع واحد من الأطراف الأربعة!؟ أنا أتحدث عن الطرف الخامس الطرف الخامس!! أفهمت ما أعنيه!؟".

غينتاما: مجرد غينباتشي-سينسيه آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن