- ٣ -

582 51 86
                                    


تايونق كان يقف مع رفاقه عند خزانته ليضع كتبه بها بما أن اليوم الدراسي قد إنتهى ، ليغلق خزانته بعدها ويهمّ بالمشي مع رفاقه لخارج المدرسه .

تايونق كان يمشي شارد الذهن ، بالطبع رفاقه لم يلحظوا ذلك عليه ، لكنه كان يشعر بعدم الارتياح بينما يمشي معهم ،

عاد الى احاسيسه عندما خطى خارج باب المدرسه ، معتقدًا بأن شعوره ذاك كان بسبب ازدحام الطلاب حوله ،

قليلًا لو كان يعرف بأن هناك من كان يتكئ على زاوية الممر يراقبه بتمعن في محاولة منه أن يتعرف على عاداته أكثر ،

ليشيح بنظره عنه بالاخير ويلتف مع زاوية الممر ذاهبًا إلى مكان آخر ، بهدوء يكاد الا يلاحظه أحد ،

عدا شخص واحد هو من كان يشعر بوجوده فقط .

•••

استيقظت من القيلولة التي كنت أنعم بها بسبب صوت المنبه ، آهخ غدًا لدي إمتحان قصير لذلك قمت بضبط المنبه كي لا أنسى المذاكره .

إستقمت من السرير كي أذهب للحمام وأغتسل قليلًا ،

نظرت في شقتي قليلًا وكنت أشعر بالملل ، و ربما الضجر ؟ " لا بأس إن خرجت قليلًا للبقالة ، مازال لدي الكثير من الوقت قبل موعد نومي " تمتمت لنفسي قبل أن التقط معطفي و ارتدي حذائي لأتوجه بعدها للخارج .

ارتديت سماعتي بينما انا في طريقي للبقاله ، كي لا أشعر بالوقت .

بقيت اهمهم لحن الاغنيه حتى وصلت للبقاله بعد خمس دقائق من المشي ، لأنزع سماعتي وادفع مقبض الباب لأدخل ،

التقطت بعض الوجبات الخفيفة و حزمة من النودلز سريعة التحضير لاقف بعدها في الصف لدى المحاسب ،

دفعت قيمة المشتريات لاخرج بعدها وبيدي كيس البقاله ، لأعود الى طريق مسكني .

بينما أمشي نظرت الى طريق أعرفه يؤدي الى حديقة وبداخلها بحيرة جميلة و فوقها جسر للعبور ، لا بأس بالجلوس قليلًا بالخارج أليس كذلك ؟.

غيرت مسار مشيي لأتوجه الى الحديقه بينما كيس البقالة بيدي ، لكن قاطعني صوت هاتفي الذي يهتز في جيبي ،

نظرت لهوية المتصل ليتضح انها امي " آهخ لست في المزاج للحديث " تمتمت بينما ارفض اتصالها وابعث لها برسالة نصيه أخبرها بانني ساعاود الاتصال بها لاحقًا .

ghostWhere stories live. Discover now