تايونق كان يقف مع رفاقه عند خزانته ليضع كتبه بها بما أن اليوم الدراسي قد إنتهى ، ليغلق خزانته بعدها ويهمّ بالمشي مع رفاقه لخارج المدرسه .تايونق كان يمشي شارد الذهن ، بالطبع رفاقه لم يلحظوا ذلك عليه ، لكنه كان يشعر بعدم الارتياح بينما يمشي معهم ،
عاد الى احاسيسه عندما خطى خارج باب المدرسه ، معتقدًا بأن شعوره ذاك كان بسبب ازدحام الطلاب حوله ،
قليلًا لو كان يعرف بأن هناك من كان يتكئ على زاوية الممر يراقبه بتمعن في محاولة منه أن يتعرف على عاداته أكثر ،
ليشيح بنظره عنه بالاخير ويلتف مع زاوية الممر ذاهبًا إلى مكان آخر ، بهدوء يكاد الا يلاحظه أحد ،
عدا شخص واحد هو من كان يشعر بوجوده فقط .
•••
استيقظت من القيلولة التي كنت أنعم بها بسبب صوت المنبه ، آهخ غدًا لدي إمتحان قصير لذلك قمت بضبط المنبه كي لا أنسى المذاكره .
إستقمت من السرير كي أذهب للحمام وأغتسل قليلًا ،
نظرت في شقتي قليلًا وكنت أشعر بالملل ، و ربما الضجر ؟ " لا بأس إن خرجت قليلًا للبقالة ، مازال لدي الكثير من الوقت قبل موعد نومي " تمتمت لنفسي قبل أن التقط معطفي و ارتدي حذائي لأتوجه بعدها للخارج .
ارتديت سماعتي بينما انا في طريقي للبقاله ، كي لا أشعر بالوقت .
بقيت اهمهم لحن الاغنيه حتى وصلت للبقاله بعد خمس دقائق من المشي ، لأنزع سماعتي وادفع مقبض الباب لأدخل ،
التقطت بعض الوجبات الخفيفة و حزمة من النودلز سريعة التحضير لاقف بعدها في الصف لدى المحاسب ،
دفعت قيمة المشتريات لاخرج بعدها وبيدي كيس البقاله ، لأعود الى طريق مسكني .
بينما أمشي نظرت الى طريق أعرفه يؤدي الى حديقة وبداخلها بحيرة جميلة و فوقها جسر للعبور ، لا بأس بالجلوس قليلًا بالخارج أليس كذلك ؟.
غيرت مسار مشيي لأتوجه الى الحديقه بينما كيس البقالة بيدي ، لكن قاطعني صوت هاتفي الذي يهتز في جيبي ،
نظرت لهوية المتصل ليتضح انها امي " آهخ لست في المزاج للحديث " تمتمت بينما ارفض اتصالها وابعث لها برسالة نصيه أخبرها بانني ساعاود الاتصال بها لاحقًا .
YOU ARE READING
ghost
Paranormal- شبَحي , إلى أين ذهبتّ ؟ ماذَا حدثّ للرُوح التِي إعتدَت أن تكونٌ ؟ - فصُول قصيرةٌ . ٢٨ - ١٢ - ٢٠٢٠ .