مُمتنه جداً لبقائك..

48 4 2
                                    


‏- من غسّان كنفانّي إلى غادة السّمان :
‏مأساتي و مأساتُك أنني أحبُّكِ بصورةٍ أكبر من أنْ أُخفيها و أعمق من أن تَطمُريها.

‏فكتبت له غاده : لا يعنيني شعورك العظيم الذي تكنه لي ، إن کنت تتصرف على عكسة تماما.

‏جاء رد غسان : ولكنني متأكد من شيء واحد على الأقل ، هو قيمتك عندي ، كل ما بداخلي يندفع لك بشراهة ، لكن مظهري ثابت.

‏ ‏مُمتنةٌ لبقائك رُغم إنطفائي ولهذا الغرق الذي من خِلاله إستطعت الإستشعار بالحياة ممتنةٌ جدًا لكل هذا الأيام المُدهشة التي أعيش أيامها و أنا بالقُرب إليك..

بعُثرة حروف. Where stories live. Discover now