أسير ملاك

الفصل التالت والعشرين❤

عند ملاك..

أخذت تحاول أن تشرح للشرطة أنه لا دخل لها في سرقة العقد وأنها لم تفعل ذلك هي وسيلا لكن لم يسمع لها أحد لها

ثم أخذوها في سيارة الشرطة وتركوا سيلا التي لم تكف عن البكاء لما حدث لصديقتها وهي تحاول أيضًا أن تخبرهم مَن يكون زوجها لأنها تعلم حقيقة مراد لكن كانوا يسخرون منها وبشدة ولم يسمع أحد لها وتركوها وذهبوا بملاك إلى السجن

وقفت سيلا لا تعرف ماذا تفعل جميع من في المطعم ينظر لها ويتحدثون أنها شريكتها فيما حدث حتى خرجت من المطعم وهي تمسك هاتفها وتحاول أن تتصل بمنتصر ليلحق بهم لم يجيب عليها أبدًا

فقالت بزعيق= رد بقى يا منتصر والنبي

لم يجيب منتصر عليها أبدًا

ثم قالت= أعمل إيه بس يا ربي!
مين هيساعدني دلوقتي؟

ثم أخذت تفكر حتى تذكرت مراد ثم قالت= أيوة أيوة مراد أتصل بمراد هيساعدني

ثم أخذت تتصل بمراد كثيرًا حتى أجاب عليها

أما عند حسان فلم يكن يعلم ما حدث لهم ولم يجدهم أبدًا

عند مراد كان يجلس مع ميسو روبرت يحتفلون بمناسبة الصفقة حتى اتصلت به سيلا

استغرب ماذا تريد منه لكن تذكر أنها بالخارج مع ملاك فمن الممكن أن تكون ملاك المتصلة به ثم أجاب وقال= الو

سيلا (ببكاء)= ألو يا مراد الحق ملاك

مراد(بخوف)= الو يا سيلا ملاك حصل فيها إيه

سيلا (ببكاء)= ملاك في السجن يا مراد أنا بحاول أتصل بمنتصر مش بيرد عليا

مراد (بعصبيه)= سجن!!
إيه الل حصل!!

سيلا أخذت تقص عليه ما حدث كله في المطعم عندما اتهموا ملاك بالسرقة والضرب الذي تلقته بسببهم

أخذ يسمع لها مراد بغضب وعيناه تحمران بشدة لما حدث لحبيبته سيعاقبهم أشد عقاب ثم قال لسيلا بغضب= خلاص يا سيلا خلاص

سيلا ببكاء= أنا هركب عربية وهروح ليها دلوقتي على المركز

مراد= ماشي

ثم أخذ يجري بكل سرعته من الشركة تحت صدمة كلًا من الموجودين أما هو فكان قلبه يخفق بشدة من خوفه على محبوبته

نزل وهو يلهث بشدة من شدة الجري وركب سيارته بسرعة

عند ملاك أخذوها إلى السجن وكان معها الفتاة التي بلغت عنها

دخلت وهي مكبلة اليدين وتبكي بشدة ثم أوقفوها أمام الظابط الذي دفعوا له كي يعذب ملاك بشدة ثم قال لها الظابط بحزم= اسمك إيه؟
وسرقتي العقد ليه؟
وازاي؟

ملاك ببكاء بشدة= والله العظيم أنا مأخدتش حاجة منها ومعرفهاش أساسًا

ما إن أنهت جملتها حتى صفعت على وجنتها من يد الظابط وهو يقول بعصبية= أنا سألتك سؤال عايز أجوبة وإلا ورحمة أمي لأطلع عينك فاهمة يا بت؟