51.пятьдесят один.

123 33 0
                                    



«والدتكِ تريدك على الهاتف يا ڤي»
قلبت عيناي في تملل، أدير وجهي مبتعدة عن نوح الذي يدخل رأسه من فتحة صغيرة من باب غرفتي في جناح الفندق ويطلب مني بهدوء.

«أخبرتك من قبل أني لا أريد التحدث معها، لقد تركتني بمفردي وها أنا الآن أعيد الكرة»
عاندت اصر على موقفي أكثر.

«هي لم تترككِ ، هناك الكثير من الجوانب المظلمة فيما حدث، ذاكرتكِ نفسها تملك جوانب مظلمة»
حاول نوح التبرير وإقناعي في نفس الوقت، ذلك يجعلني أتذكر أني لم أتوقف عن عتابه طوال الأسبوع الذي مضى وكأنه هو من أجبر والدتي على العودة إلى روسيا من دونها.

«لقد سألتكَ عن تلك الجوانب المظلمة، وأعدت السؤال ولم تُجِب، وفي الثالثة وكأنك لم تسمعني»
تهدج صوتي في نهاية الجملة الثانية وانقطع في منتصف الثالثة حتى لم اسمع نهايتها.







غُربة وَطن. Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu