مراقبه

174 14 12
                                    

أقسُمُ بِعَينِيَكِ بِأنَنَي أُحِبُكِ وَأهِيمُ بِحُبَكِ.
✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯
ينظر لعيناها بينما هي ترسم دوائر وهميه علي صدره و تبتسم كالطفله ابتسم هو بدوره لم يتحمل ابتسامتها هي طفلة ليست سيده بالغه و متزوجه أيضا

نظرت لعيناه ثم ابتسمت
"احبك"
اردفت بهدوء

ابتسم علي لطافتها هي نادراً عندما تقولها
"انا ايضا احبك اميرتي"
أردف ثم احتضنها بقوه

قطع لحظاتهم السيد مارك

"اللعنه من هذا اللعين لما الجميع يقطع لحظاتنا"
أردف بغضب بينما هي تضحك بقوه

"انا مارك ايها اللعين سأنتظرك بالمكتب إن لم تأتي سأدخل الغرفه و اجلبك بطريقتي"
أردف بحده و صوت عالي

"حسنا قادم ايها الحقير"
أردف بسخرية

ابتعد عنها بينما يرتدي ملابس مريحه بنطال اسود و قميص ابيض اللون قام برش بعض من عطره ذو الرائحة الرجوليه القويه و يرتدي ساعته
ارسل لها قبله طائره بينما هي ابتسمت
خرج من الغرفه بينما هي أصبحت بارده مجدداً

اخذت دفتر مذكراتها كان باللون الزهري اخذت تكتب كل ما تشعر به
"مُرهقه مُتعبه حزينه مجروحه مكسوره مُكتئبه قلقه خائفه أعتقد أنها مُجرد كلمات مُبتذله لا يُمكنها وصف ما أشعر به"
كتبت كل ما تشعر به ظلت تبكي حتي غفت

"هل حقا ستتزوج غيرها"
أردف مارك بغضب

"ليس لدي حل اخر مارك"
أردف ببرود

"اللعنه عليه و عليها سيد جونغكوك"
أردف مارك بحده

تنهد جونغكوك
"لا أتخيل رده فعل يون علي هذا"
أردف بتوتر

نظر له مارك بتقزز

"اذهب من هنا مارك لا اريد رؤيه وجهك مجددا"
أردف بغضب شديد

ذهب مارك للحديقه يحرس المنزل
بينما صعد جونغكوك لغرفته دخل الغرفه بينما يغلق الباب بهدوء خشيه ايقاظ النائمه التي كانت دموعها تنهمر استقلي علي السرير بقرب يون بينما يبعد خصلات شعرها عن عينيها قبل جبينها قبله لطيفه

"هذا لمصلحتك فقط"
أردف بهدوء

اخذ يجمع أغراضه بهدوء حتي لا يوقظها من أحلامها
كتب لها رساله
"اسف اميرتي اسف لفعلي هذا دون اخبارك اسف لكل شئ سأعود قريباً لا تقلقي و سيصبح لنا اطفال و لن ابتعد عنك مجدداً فقط لا تكرهيني سأجعل جين يرسل لك اوراق الطلاق و اعلمي دائما انني احبك و سأظل أحبك"
وضعها بجانبها حيث أخبر مارك أن لا يجعل يون تخرج من المنزل دون أن يصبح معه ثم ذهب و هو يبكي هو يحبها كثيرا هو لا يحبها مثل هيرا لكنه يحبها هي من كانت معه في الحزن قبل الفرح هي ملجائه عندما يحزن

استيقظت يون بينما هي عابسه لم يأتي زوجها التفت لتري ورقه بيضاء اخذت تقرأها بينما تبكي بقوه كيف له أن يتركها دون موافقتها دون أخبارها ارتدت ملابسها و نزلت بسرعه لمارك

"اين جونغكوك"
اردفت بحده و غضب

"يون اهدئي"
أردف بينما يحاول تهدئتها

"لن اهدء قم بالاتصال عليه و الان"
اردفت بصراخ

اتصل عليه مارك ليس بيده شئ
"ماذا هناك مارك"
أردف جونغكوك بتسأؤل

"اقسم لك سأجعلك تندم أتفهم هذا سيد جونغكوك سأجعلك تتوسل لي ولن أعود لك"
اردفت بحده

"يون استمعي لي رجاء"
أردف بترجي

صعدت لغرفتها دون أن تسمع شئ

"جونغكوك لقد ذهبت"
أردف مارك بحزن علي حالهما

"مارك ارجوك اجعلها تستمع لي مارك رجاء هي لا تفهم شئ"
أردف بترجي بينما يبكي

صعدت لغرفتها بينما تبكي بقوه هي تحبه كثيرا هي لا تستطيع أن توصف ما بداخلها لكنه كان الاب و الاخ و الزوج و كل شئ لها حقا

ظل يبكي بقوه علي حاله هي أيضا تركته لكنه هو المخطئ
ذهب لقصره دون أن يرحب بأحد ظل يبكي دون أن يأكل هو يريدها بشده لكنه خائف عليها أيضا

نامت بطلتنا استيقظت مبكرا قامت بفتح ستائر غرفتها أخبرت نفسها يجب أن تعيش من دونه لقد تركها لقد تخلي عنها دون سبب أصبحت تمقته و بشده

دخلت الي المرحاض قامت بغسل وجهها بغسولها الخاص و أسنانها ثم ارتدت ملابسها الرياضيه

رأت الخدم يقوموا بتحضير الطعام لسيدتهم
اخذت تلعب علي هاتفها بملل حيث دخل مارك
انحني لها نظرت له بحزن

"اسف يون لا تحزني"
أردف بحزن و اسف

"حسنا لا بأس هيا لتتناول معي الفطور"
اردفت بينما تنظر له

"سيدتي هذا ممنوع السيد أخبرني أن أقوم بحراستك"
أردف بتوتر

"سيد سيد من لا اعرفه ثم الان هو ليس زوجي حسنا فلتفعل ما اؤمرك به فقط"
اردفت بحده

"حسنا"
جلس علي المائده بينما تناولوا الفطور

"هل يمكننا أن نتمشي قليلا"
اردفت بتساؤل

"بالطبع سيدتي"
أردف ثم ابتسم لها

"شكرا لك"
اردفت ثم ابتسمت له

"هيا ارتدي ملابسك سأنتظرك بالحديقه"
ابتسمت له ثم خرجت

دقائق حتي خرج لها تنزهوا قليلا
كان مارك يخبر جونغكوك بكل شئ اين يذهب مارك مع يون ماذا تفعل ماذا تقول كان يراقب كل شئ تفعله 

الْغَسَق . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن