٢-خيْطٌ احمر

391 9 10
                                    

قد حدَث و ان تصادمنا بتصادمٍ كونيٍّ، تسبّْب بإندثار  عوالمنا الى اماكن مُختلفة، فتخالطة بذلِك قلوبنا و ترابطت فأبت الإبتعاد..

لقد تمتْ اصابتُنا بشظيةٍ تحمُل معها شعُور تحت مُسمى 'الحُبِّ' ، ذلك الشعور الذي اجتاح كِلينا ، مُنذ ذلك الحين بدأت قلوبنا بالتلاحم كانت تبدو و كأنها قلبٌ واحد يحمُل بداخله  مشاعرنا اللطيفة. كانت قلوبنا تتلامس و تتعانق و بِذلك بدأت تُصدرُ لحناً غريباً و جَمِيلاً يُشبِهك ، يُشبه جمالِك و غرابة لِقاءِ بِك...

ذلِك اللقاء الذي زرع بي الكثير مِن التساؤلات ، كيف كُنا؟و كيف اصبحنا؟ و لكِن بحق انا تائه بمتاهات قلبي ، كيف كُنا وحيدين و كيف اصبحنا متحدين...تِلك هي الطريقة التي جُمعنا بِها ، إذا كانت هذه بِداية قصتنا فهذه ستكون رِسالتي الاولى.. تلك المشاعر المكبوتة..كنت احاول كتابتها سريعاً ، مشاعر كثير لك تخرُج من غير علماني لدرجة لم يعد لقلبي قُدرة على استيعابها ، انتِ كالوشم لا يذهب اثره مهما  مرّ  عليه...

قدرنا مُرتبط بالخيط الاحمر و قد يتشابك او يتمدّد و لكنه لا ينقطع...كيف لي ان اخبرك بأنك الشيء الوحيد الذي احمله بداخلي و لا اريد ان ينتهي و اعلم انني سأحبك الى نِهايته ..!!

-فقط ارغبُ أن تَبقى ايدِينا مُترابِطة مثلُ الحالِ مع قلوبنا يا خيطي الاحمر-


"اُحِبُك عزيزي"

'ديو'

لِـــ مُفضَلِيWhere stories live. Discover now