" رايْت قَدَمَيْهِ امامى كَانَ يَقِفُ ثُمَّ اِقْتَرَبَ لى بِخُطْوَاتٍ قَاتِلَةٍ.. امسكنى مِنْ ذراعى.. يساعدنى عَلَى الْوُقُوفِ.. نَظَرْتِ بِعَيْنَيْهِ لارى بِهَا مَا لَمْ اُرْهُ قَطُّ.. تَضَارَبْتِ نظراتى بَيْنَ عَيْنَيْهِ شِفْتِيهُ حَاجِبِيَّهُ جَبْهَتِهِ.. اِنْهَ مَهْوُوسٌ.. مَجْنُونٌ.. مَرِيضُ نفسَى.. حَقِيرٌ.. عَاجِزٌ.. مُغْتَصِبٌ.. كَنَّتْ اقوم بِسَبِّهِ بِكُلُّ تَفْكِيرِ بعقلى وَلَكُنَّ.. لسانى كَانَ عاجزعن الْحَرَاكَ " فالتبتسم الى الْجَحِيمَ الذى ستقراه بِتِلْكَ الرِّوَايَةَ