بُرودُ وَرَغْبَةُ

الفتى الصغير

لا شك اننا نمتلك قرين لعين بداخلنا .. شيطان  خفى لا يراه احد سوانا ولكن عندما يحارب ملاكك الحارس شيطانك سينتقم منك انت اولا..  وعندما يتملكك هذا الشعور بالتمرد على حبيبك .. شعور بان هناك شىء اخر ينتظرك هناك المزيد من الحب .. هنا يستوقفنا سؤال .. هل طريق البحث عن الحب سينتهى كما بدا ام سيغرقنا بدوامه العشق والهوس والجريمة والجنون 

"كوون بوف"

ليس لدى الكثير لاتحدث به عن نفسى .. فقط انا فتاه فى مقتبل الحياة ..توفى والدى منذ عده سنوات .. احب جارى سيهون منذ صغرنا ..هو ايضا يحبنى .. ربما لم يتحدث بالامر من قبل ولكن انا اعلم ما بداخله او بالاصح اعرفه اكثر من نفسه .. بعد موت والدى لم يصبح هو حبيبى  فقط  بل اصبح والدى وكل حياتى .. الان انا اعيش مع والدتى فى منزلنا الذى يقابل منزل سيهون .. ربما هذا افضل شىء بحياتى .. اقف بشرفتنا كل ليلة لاتاكد انه عاد من عمله وانتظر الى ان يغلق مصباح غرفته لاطمئن عليه ثم اذهب للنوم بعده ..  يبدو لمن لا يعرفه انه بارد ولكن انا اعلمه جديا انه يتحمل اعباء عمل والده ووالدى الى ورثه منهم.. هو حتى لا يذهب الى الجامعه لانشغاله .. ولكن هذه الليلة مختلفه بعض الشىء لن اذهب للنوم بسهوله ..فانا اقوم الان بتحضير حقيبتى انها العطله واخيرا سوف اذهب بنزهه مع عائلة سيهون .. احتضن ملابسى واقوم باللف حول نفسي كالمعتوهه ..  ستقولون انى خرقاء ولكن ان علمتم انه لم يذهب معى الى اى عطله منذ ثلاث سنوات فهو يهمل دروسه ويرسب بكل عام .. حقا اريد ان اروى لكم بقيه تلك القصة البائسة ولكن ليس الان فهاتفى يرن .. انه سيهون ..  

"end""مكالمة هاتفية"

ابتسمت كوون ببلاهه وردت: سـ سيهون

تحدث بصوت رجولى: يااااااااااا انت هل كنتى تفكرين بى

اردفت كوون بسرعه: ماذا .. لم افعل

 سيهون بصوت ساخر: كاذبة.. هل احضرتى كل اغراضك

كوون: اجل 

 سيهون: حسنا انا انتظرك  بلسيارة لا تنسى ان تتركى حقائبك امام الباب ..انا ساقوم بحملها 

كوون: حسنا اوبا 

سيهون: ششش لا احب هذه الكلمه

تفوهت كوون بخبث: حسنا حبيبى 

ليرد سيهون ببرود: ساغلق 

"end"

فى السيارة

تحدثت ران وهى تجلس بالمقعد الخلفى وتقحم انفها بحقيبة كوون: يالهى اخيرا سنمرح ونقوم بالسبالحه .. كوون لما لم تحضرى ملابس السباحة خاصتك

"كوون بوف"يالهى كيف ساخبرها انه ميعاد دورتى الشهرية لن استطيع السباحة

تفوهت كوون بصوت مزيف: كح كححح انا مريضة لن اسبح