لا أحد سيرغب بالمزيد منك حين يشبع حد التخمة من اهتمامك لا أحد لا أحد لا أحد و لتشهد كلماتي أني بلغت.. كعنفوان زهرة النرجس كنت اكتنفني فتعلقت به كطفلة كأي طفلة.. كان كالحلوى بنظري حينها لم أجد قط ما يشبع جوع عيناي غيره و في المقابل.. دنسني، دون شفقة في النهاية.. في حياة كل منا مأساة اسمها 'التوقيت' أن تصادف شخصا أو شيئا 'منسبا' في توقيت 'خاطئ' أو بعد فوات الأوان.. وقتها تشعر بأن الحياة تخرج لك لسانها متعمدة..