بتاريخ 6/3 تاريخ وفاتي، اي بعد تاريخ ميلادي بـ7ايام فقط لقد توفيت على مقعد الطائرة بعد تحليقها وانتباه مظيفات الطيران علي وعلى تغير لون جسدي وعدم حركتي بعدما ظن الكل اني نائمة فقط تمت اعادة جثتي الهامدة لعائلة يونس بعدما فتشوا هاتفي النقال وايجاد ارقامهم لدي اقيم لي عزأء كبير ......وحضر الكثير لكن لم يحضر احداً حباً بي، جائوا لاجل الاخذ بخاطر عائلة يونس رنا وعائلة يونس الوحيدين الحزينين على رحيل قمر العاهرة التي افنت عمرها لاجل حب عابر وافكار طفولية وعقل قاصر بسبب تقييد عائلتها بعادات المجتمع العربي المتعصب وخوفاً من كللم الناس لو ان والدي في ذلك اليوم اجلسني في حضنه واخبرتي بحقيقة يوسف وتقبل افكاري بهدوء لما كنت ميتة الان من الممكن ان اكون ام ولها اطفال وبيت مستقل وحياة سعيدة حتى يوسف لم يكن حباً عابراً لكنه اجبن من ان يخوض حرباً مع المجتمع لاجل حبه واستجاب لضغوط من عائلته ومجتمعه عكسي تماماً وكما قالت فايا يونان "تعلم معي ان تكون قوياً ... فلقد خلق الحب للاقوياء" قصة