لقد كانت جنينا في رحم والدتها ، مقرر عليها مصيرها بكونها عبدة ، لإبن أسياد والديها ، لم يكن هذا خيارها ، ولا رغبتها ، أن يتحكم بِها شخصا أخر ، بملابسها ، بتصفيفة شعرِها ، بأفكارها ، بمعرفتها ، لقد كانَ هو يختلِط ما بين ألطيبة ، والقسوة ، لقد كبِرت على يداه ، فَهو من قام بتربيتها ، ومعاقبتها إن أخطأت ، كثيرا ما سألت والديها ، لماذا هو يقوم بالإعتناء بها ، والتدخل بتربيتها فهذا حقهم هم ، لا هو ، ولكن كان جوابهم أن تصمت ، وتطيع !! هل حقا ستكون هي العبدة الصامِتة المطيعة ؟ وحبها له هل سيحدث ؟ فكثيرا ما كان هو أمانها ، وسبب معاناتها بالوقت نفسه . ساسندرا وأشهب بداية : 5.2019 نهاية : 12.9.2019 خميس