المقدمه: ستظل الحياة تمسك بأيدي تعطينا بعض الفرص ، فرصة تلو الاخرى من يسيئ استخدامها سيندم ، و من يحظو بها ف من حسن حظه . تلك الوردة البيضاء الصغيره ذات الثانية عشر عام، وُءِدت في احدي محافظات الوجه القبلي ظُلمت من زوجة ابيها التي سمتها "قسوة" اسمٌ يصعب التلفظ بهِ من غلظته ، ظنت ان من يسمع اسمها سيُعرض عنها نافراً منها و قررت التخلص منها علي طرقها الخاصه ، لتقطع جذور تلك الورده ، اطلقت عليها اسمُ قسوة و لكن لم تقدر علي زرع تلك الصفه فيها . اما هو ستظل الايام تتوالي عليه و علي جراحه يعلم نسبه و هدفه و لكن لا يستطيع الاقتراب ، قُتل والده و والدته منذُ صغره ، تبرأ جده منه و من ابيه الي ان حانت اللحظه الحاسمه عندما اصبح شابا يافعا ليتقابل الاثنان و يأخذ كل ذي حقٍ حقه ، من مثله يجب ان يكون قاسٍ تدمر قسوته كل ما تراه ، و لكن هذا اذا قِيسَ كلُ شيئٍ علي جملة " فاقد الشيئ لا يعطيه " و لكن فاقد الشيئ يعطيه و بشده و بأعلي درجات مما نتصور ، ف من يُظلم يحرص علي ان يَظلم ، و لكن عدالة الاسم تتحقق هنا ف هو رعد عندما يثور علي الظالم يهلكه بجوامحه و عندما يظهر خيره و حنيته يُثني علي العالم اجمع . كيف ستتقابل كلا من نسمات الهواء الرقيقه معا زوابع الرعد الشديده ، ف هي قسوة و هو رعد سَيُجمعان هنا في رواية قسوة رعد الكاتبه
14 parts