هل للقدر أنغام ؟؟! _نعم للقدر أنغام والحياة تتكفل بعزفها، فالحياة لم تكن سوى تابع للقدر تعزف أنغامة التي كتبها، ولم نكن نحن البشر سوى أوتارة التي يحركها كيفما يشاء ليخرج ذلك العزف الذي إنتظرناه، عزف النهاية! ****** هي رأته؟ نعم رأته.. رأته مُقيداً على الكرسي، ذاك الرجل الذي شاحب لونهُ انعقد لسانهُ عن الكلام، يُحملق فيما حولهُ بشدة فلا يجد مفراً للهرب، فإذ بكرسيه قد ثُبت في الأرض، يده خلف ظهرِه مُقيدتان بإحكام، شعره تعلق في الهواء من هول ما رأى فمازالت ضربات قلبه تضطرب ويداه ترتعد حتى يقتل ذالك الصمت صوت رجلان ليزيد وجه شحوبا وجسده اضطرابا. وكانت تلك نهاية المعاناة بنسبة له بينما لها لم تكن سوى البداية ! . . . الجزء الأول
16 parts