الفصل العاشر

23 19 0
                                    

'تذكر دائماً أن أعظم فشل هو أن لا تحاول ، و أن لا توجد فرصه من ذهب و لكن
توجد فرصه تأتي و لا تعوض فاحرص
علي إغتنمها، و إحرص علي إتباع الحق فالحق أحق أن يُتبع ..'

كانت قد إقتربت من الوصول إلى المخرج بينما الحراس يحاول فتح باب مكتب المحققة زليا لإعادة المتهمة نڤين إلي الحجز و يبدو أن إغلاق الباب بقوه أدي إلي سقوط شئ ما خلفه مما صعب علي الحارس فتحه ،

شعرت برحمة نزلت على كاهلها من السماء فور رؤيتها للنور في آخر ذلك الممر
و اخذت تُجاهد للإسراع اليه
انه المخرج

"يا الهي !!" تمتمت بها حينما شعرت أنه
لا يمكنها الوصول باي طريقة و كانهُ يبتعد اكثر و اكثر! .....

:"أمسكوا بها إنها سجينه تحاول الهروب."

هتف الحارس بأعلي صوته بعد إكتشافه لخدعتها و رأيته لزليا فاقدة الوعي..

و هنا تحققت أسوأ مخاوفها ، هل تستطيع الهرب منهم ؟؟ بالتاكيد لا...

ضربت بأفكارها ' المنطقية ' عرض الحائط لتبدأ بالرقض بسرعه
يكفيها شرف المحاوله هي تدرك أن أعظم فشل هو أن لا تُحاول
هذا ما فكرت به ،
لن تسمح لهم بأن يقبضوا عليها بتلك
السهولة ،
لن تضيع الفرصه التي أتاتها للحصول علي حريتها من جديد
" لا توجد فرصه من ذهب و لكن توجد فرصه تأتي و لا تعوض و ها قد أتتني و ما علي سوي إغتنمها " همست تشجع نفسها علي المضي قُدماً فلا سبيل للتراجع الآن..

بينما الشرطي ورأها يرقض خلفها
و يهتف بكونها سجينه هاربه فبدأ الحراس يرقضون خلفها ،

و ما إن إقتربت من المخرج أطلق
أحدهم النار عليها فأُصيبت في معصمها ،
و إنطلقت رصاصة أخري مرت من
جانب قدمها حاولت تفاديها
و لكن الرصاصه كانت أسرع منها مما سبب لها جرحاً أسفل الركبة ، عضت علي شفتيها تكتم ألمها
كادت أن تتعثر ولكن تمالكت نفسها لم يبقي سوي القليل... القليل فقط و ما عليها سوي التحمل ، أليس كذلك ؟!

أخذت تجري بسرعة و تتجنب الرصاص الذي ينهال عليها ،

تعلم بأن اضعف وسيله هي الهروب ، لاكنها كانت الخيار المتوفر ان ذاك
بدأت بلركض و الخوف قد إستحوز علي
عقلها فكرة أنهم قد يمسكونها و يعيدونها إلي السجن مجددا تقتلها ، فكرة أن تُشار إليها أصابع الاتهام من قِبَل الجميع تعطيها دفعه
لترقض أسرع...

شكلت اصابة قدمه عائقا في الركض
لاكنها لم و لن تمنعها من الهروب من اولائك
الذين يحاولون امساکها بشتى الطرق

 للقدر أنغام تعزفها الحياة Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt