'تذكر دائماً أن أعظم فشل هو أن لا تحاول ، و أن لا توجد فرصه من ذهب و لكن
توجد فرصه تأتي و لا تعوض فاحرص
علي إغتنمها، و إحرص علي إتباع الحق فالحق أحق أن يُتبع ..'كانت قد إقتربت من الوصول إلى المخرج بينما الحراس يحاول فتح باب مكتب المحققة زليا لإعادة المتهمة نڤين إلي الحجز و يبدو أن إغلاق الباب بقوه أدي إلي سقوط شئ ما خلفه مما صعب علي الحارس فتحه ،
شعرت برحمة نزلت على كاهلها من السماء فور رؤيتها للنور في آخر ذلك الممر
و اخذت تُجاهد للإسراع اليه
انه المخرج"يا الهي !!" تمتمت بها حينما شعرت أنه
لا يمكنها الوصول باي طريقة و كانهُ يبتعد اكثر و اكثر! .....:"أمسكوا بها إنها سجينه تحاول الهروب."
هتف الحارس بأعلي صوته بعد إكتشافه لخدعتها و رأيته لزليا فاقدة الوعي..
و هنا تحققت أسوأ مخاوفها ، هل تستطيع الهرب منهم ؟؟ بالتاكيد لا...
ضربت بأفكارها ' المنطقية ' عرض الحائط لتبدأ بالرقض بسرعه
يكفيها شرف المحاوله هي تدرك أن أعظم فشل هو أن لا تُحاول
هذا ما فكرت به ،
لن تسمح لهم بأن يقبضوا عليها بتلك
السهولة ،
لن تضيع الفرصه التي أتاتها للحصول علي حريتها من جديد
" لا توجد فرصه من ذهب و لكن توجد فرصه تأتي و لا تعوض و ها قد أتتني و ما علي سوي إغتنمها " همست تشجع نفسها علي المضي قُدماً فلا سبيل للتراجع الآن..بينما الشرطي ورأها يرقض خلفها
و يهتف بكونها سجينه هاربه فبدأ الحراس يرقضون خلفها ،و ما إن إقتربت من المخرج أطلق
أحدهم النار عليها فأُصيبت في معصمها ،
و إنطلقت رصاصة أخري مرت من
جانب قدمها حاولت تفاديها
و لكن الرصاصه كانت أسرع منها مما سبب لها جرحاً أسفل الركبة ، عضت علي شفتيها تكتم ألمها
كادت أن تتعثر ولكن تمالكت نفسها لم يبقي سوي القليل... القليل فقط و ما عليها سوي التحمل ، أليس كذلك ؟!أخذت تجري بسرعة و تتجنب الرصاص الذي ينهال عليها ،
تعلم بأن اضعف وسيله هي الهروب ، لاكنها كانت الخيار المتوفر ان ذاك
بدأت بلركض و الخوف قد إستحوز علي
عقلها فكرة أنهم قد يمسكونها و يعيدونها إلي السجن مجددا تقتلها ، فكرة أن تُشار إليها أصابع الاتهام من قِبَل الجميع تعطيها دفعه
لترقض أسرع...شكلت اصابة قدمه عائقا في الركض
لاكنها لم و لن تمنعها من الهروب من اولائك
الذين يحاولون امساکها بشتى الطرق
![](https://img.wattpad.com/cover/278595216-288-k499539.jpg)
DU LIEST GERADE
للقدر أنغام تعزفها الحياة
Mystery / Thrillerهل للقدر أنغام ؟؟! _نعم للقدر أنغام والحياة تتكفل بعزفها، فالحياة لم تكن سوى تابع للقدر تعزف أنغامة التي كتبها، ولم نكن نحن البشر سوى أوتارة التي يحركها كيفما يشاء ليخرج ذلك العزف الذي إنتظرناه، عزف النهاية! ****** هي رأ...