رواية رومانسية تجمع بين جنون الحب والهوس مليئة بالعناد والكبرياء بأحداث مشوقة الجزء الأول و الثاني معا بقلمي نورهان محسن ضيفو الرواية في المكتبة واعملو ڤوت لكل الفصول بللت شفتيها بإغراء ، مداعبة خصلاته برقة ، وهمست بنبرة مطمئنة : مش غلط .. انا بحبك أضاءت رماديتيه ببريق العشق والرغبة ، متآوهاً بتنهيدة طويلة من أعماقه ، وهو يتحسس جبهته الحارة ، ليقول بنبرة مشحونة بالعواطف والجنون : من كتر لهفتي للكلمة دي حاسس ان درجة حرارتي عدت ال40 هو مين فينا اللي كان عيان؟ أنهي سؤاله بضحكة مرتجفة ، ليدنو برأسه منها خاطفاً شفتيها مره اخرى بنهم وشغف ، لتزيد من جنونه ولهفته أكثر بتجاوبها الحار مع مشاعره الجارفة ، مشعلة في عروقه وجسده كله نار الرغبة الكامنة إتجاهها ، ويطالب قلبه بامتلاكها ، يريدها بشدة فالمرة السابقة لهما ، لم تزيده إلا شوقا لخوض نفس التجربة معها مجددا ، لكنه هذه المرة بات متأكدًا من إنها واعية تمامًا وراغبة به ، يشعر بعشقها له ، الذي حطم كل قيودها وسيطرتها على عقلها العنيد. ارتفع رنين هاتفه على الطاولة ، لكن لم يكن أياً منهم يبالى به ، إذ كانا في خضم متعتهما داخل عالمهما الشبق ، تكرر الرنين مراراً وتكراراً ، فإنسلخ عنها بصعوبة ، وأمسك بالهاتف متأففاً بحدة ، وهو ينظر إلى الشاشة ، ليتمتم بصوت
93 parts