الفصل العاشر (حماقة المحبون)

7.2K 416 81
                                    

اطبطبوا بحنية علي النجمة دي يا سيداتي الحبيبات وبنوتاتي القمرات قبل القراءة⭐

الحب أعمى ، والمحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صباح اليوم التالى

داخل فيلا فهمي الهادي

في تمام الساعة العاشرة صباحاً

طرقات على باب غرفة أبريل ، تبعها دخول شاب طويل القامة ، يتميز بشكله الجذاب ، وبنيته القوية ، ترافقها ملامح وجه لطيفة ، ذو عيون بنية داكنة ، وبشرة حنطية مكتسبة من كثرة السفر ، و كما يتمتع بإبتسامة رائعة ، وغمازة على خده الأيسر.

: اوعى كدا يا يوسف!!

استدار يوسف في ذهول ، عندما سمع صوتًا طفوليًا متذ.مرًا يأتي من خلفه ، وهو يصطدم به أثناء دخوله الغرفة ، فأفسح المجال لعمر قائلاً في دهشة : ما علي مهلك ياض!!

هتف عمر باستياء طفولي ، وهو يدب بقدمه على الأرض ، ويلوح له بلا مبالاة : ما اللي انت سادد الطريق؟!

عض يوسف شفته السفلية ، ثم انحنى بحركة مفاجئة ، ورفعه من قميصه ، فحاول الطفل الصغير النزول بطريقة عشوائية وهو يتخبط فى الهواء ، إلا أن يوسف زمجر بامتعا.ض من بين أسنانه : ما انت!! انت بتقولي ما انت يا سفروت .. ياض دا انا خالك!!

نجح عمر في الإفلات من قبضته ، ليركض نحو سرير أبريل ، وهو يصر.خ من الخوف : يا ابريل .. يا ابريل الحقيني!!!

اتسعت عيون يوسف من صراخه ، ليضع كفه أمام فمه ، متمتما بتحذير ، وهو لا يزال واقفاً بعيداً عند باب الغرفة : هششش اسكت ..؟!

فتحت أبريل عيناها فجأة مفزو.عة على صوت عمر العالي الذي قفز على السرير بجوارها ، فيما انتفضت من مكانها ، قائلة بتشوش ممتزج بالنوم : عمر!!

نظر إليها عمر بتعجب من ملامحها المنز.عجة ، ليدير بصره نحو يوسف الذي كان واقفاً مقطباً حاجبيه بعدم فهم ، ثم هتف عمر متسائلاً بدهشة : توته! وشك احمر اوي كدا ليه!!؟

وضعت ابريل كلتا يديها فوق صدرها ، حيث كانت دقات قلبها مرتفعة للغاية ، وكأنها في سباق خطـ*ـير ، والذعر يفرض سيطر.ته على جسدها بالكامل ، حيث رأت أثناء حلمها أنها لا تستطيع التنفس على الإطلاق ، وكأن هناك شيء يعيق تنفسها بشكل غير طبيعي ، وهذا الشعور بضيق التنفس أو الاختنا.ق هو من أسو.أ أنواع المشاعر التي تحاول تجنبها سواء في اليقظة أو في الحلم.

جوازة ابريلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن