( دار ابداع للنشر والتوزيع ) جميع الحقوق محفوظة ❤ خَلف أحد الأزِقة ، أحاطت رأسها بوشاحٍ غطى ملامح وجهها ولم يُظهر سوى عينيها اللوزيتين الواسعة كعيونَ الغُزلان ، كم كان فؤادها يَتَلهَّف لرؤيته حاولت كثيرًا الوصول إليه ورؤيته لكن كل مُحاولاتها انتهت بالفشل . بعد مرور سنة ونصف على آخر لِقاء بينهم حينما قام بتَوديعها وإبلاغها ما أنْتَوَى عليه ، أبصرته بعيونَ قلبها اولًا التمعت عينيها لَوعة وحُب ، رفعت كف يديها تلتمس الوصول إليه وهي تعلم أنها لا تَقدِر على السَير نحوه خطوة واحدة ، همست باسمه بارتجاف :- - ظافر ..................!