كانت جالسة على الاريكه تشاهد التلفاز لتردف لنفسها "كم الساعة الان " مسكت الهاتف لاترى الساعة لكن استوقفها ذاك الصوت الذي اردف ... "انها الحاديه عشر و الحاديه عشر دقيقة" هرع قلبها وهى ترفع عيناها من الهاتف و تردف "من انت" اردف هو بجمود " كابوسك الذي سلب روحك له مقدما"