وَ إِذَا تَمَّ سُؤَالُهَا حَولَ سَبَبِ حُزنِهَـا ، تَبَعثَرَتِ الحُرُوف مِن عَلَى لِسَانِها ... يَا تُرى...مَا سَبَبُ عَجزِهَا عَلَى فَهمِ ذَاتِهَا؟ فِي هَذَا الَكونِ الشَّاسِع...وَسَطَ الجَمِيع...هِيَ لَا تَجِدُ مَكَانَهَا حَولَهُم. تَكتُمُ كُلَّ مَشَاعرِها المُضمَرَة...و فِي ظُلمَة الليلِ تَعُودُ لتُفكِّر بِنَفسِ الهَاجِس... وَأَنت....هَل جَرَبتَ شُعـُور خَسَـارَةِ شَيْء لَم تَمتَلِكْهُ مِنَ الأَسَاس ؟. •دَوَّامَة مِنَ الأَفكَـار المُظلِمَة ، لَا نِهَايَة لَها.