أحببتُه لا بل عشقتهُ، بالرغم من أنهُ رجلاً متزوجًا ولديهِ أسرة وأطفال، لكن لا سُلطة لنا علي قلوبنا، فـ هي تهوى من تُريد، خارج أرادتنا، تنازلت عن كُل شئ مُقابل أن تُكمل حياتها معهُ، بالرغم أيضًا من أنها كانت حياة فالخفاء بعيدًا عن أعين الجميع وكأنهم يرتكبون جريمةٍ ما بحق المُجتمع، رضيت وتقبلت في سبيل أن تكون بجانب من أختاره قلبها دونًا عن البشر أجمع، وقد كانت حياتهم سعيدة مُستقرة، لكن تأتي الرياحُ بما لا تشتهي السُفن، وجائتها طعنة الغدر ممن فعلت كُل هذا من أجلهِ، وأثبت لها كم كانت غبية وأنها مجرد نزوة لا أكثر كما قال لها الجميع لكنها لم تُصدق لتتلون آخر صفحة بيضاء لديها بنُقطة سوداء كبيرة، لتحولها من اللون الأبيض الخالي من أي تعب وحزن، إلي أبيض داكن يحمل بين فحواه الكثير والكثير من الألم والمُعاناة. #أبيض داكن. #هاجر التركي.
1 part